يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته جرائمهم في عفرين المحتلة من قطع واقتلاع أشجار الزيتون، والاستيلاء على ممتلكات الأهالي، وسط صمت وتعامي المنظمات الحقوقية التي لم تبد أي موقف حيال تلك الجرائم.
يرتكب جيش الاحتلال التركي ومرتزقته جرائم يومية في مقاطعة عفرين المحتلة، حيث تشهد المدينة ونواحيها جرائم وعمليات سرقة واعتداءات دون أي رادع أخلاقي أو قانوني.
وفي هذا الصدد ظهر مقطع فيديو مصور لأحد المواطنين في مدينة عفرين المـحتلـة انتشر عبر شبكة التواصل الافتراضي، يوثق بالصوت والصورة قيام مرتـزقـة الاحـتــلال التركي بقطع أشجار المواطن محمد تاتو عشوائياً بعضها من جذوعها والبعض الآخر قُطِعت الفروع الرئيسية منها.
مرتزقة الاحتلال التركي يقطعون 130 شجرة زيتون في عفرين المحتلة
كما أقدم مرتزقة الاحتلال على قطع خمس وثلاثين شجرة زيتون من حقل يقع على طريق النبي هوري وتعود ملكيتها إلى المواطن جمعة حيدر.
وفي سياق متصل، قام المرتزقة خلال الفترة من السادس إلى التاسع من كانون الأول الحالي، بقطع خمس وتسعين شجرة زيتون في قرية ميدانا بناحية راجو، تعود ملكيتها إلى عائلة شيخ موس.
مستوطن يبيع قسماً من منزل استولى عليه في عفرين المحتلة
في الأثناء أقدم مستوطن ينحدر من الغوطة الشرقية على بيع قسم من منزل يستولي عليه بمبلغ ثمانمائة وخمسين دولار إلى أحد أقربائه، ويقع المنزل في حي الأشرفية قرب المسلخ، تعود ملكيته للمواطن عبدو حسين، وقد قام المستوطن في وقتٍ سابق بتقسيمه إلى قسمين.
سرقة أكثر من 13 دراجة نارية وعملية سلب مسلح لسيارة بائع متجول في عفرين المحتلة
وفي ظل الفلتان الأمني الذي تشهده عفرين المحتلة، أفادت مصادر بتسجيل ثلاث عشرة حالة سرقة دراجات ناريّة خلال يومي العاشر والحادي عشر من كانون الأول الجاري في مدينة عفرين المحتلة.
وعُرف من أصحاب الدراجات المسروقة، كلّ من المواطنين: محمد جميل من قرية كفرزيت على طريق جندريسه، أمين مصطفى من ناحية شرا في حي المحمودية، جوان شيخو من قرية جيه في حي المحمودية، ومحمود خليل من قرية قره تبه في حي الأشرفية.
وأضافت المصادر, أنّ سيارة بائع متجول تعرضت في العاشر من كانون الأول، لعملية سلب ونهب من قبل المرتزقة على الطريق ما بين ناحية بلبله ومدينة عفرين، قبل قرية قسطل مقداد، حيث تعود ملكية السيارة للمواطن المسن عثمان سليمان بريمو من أهالي قرية غزاوية، ويقيم في مدينة عفرين.
وشملت المنهوبات مبلغ ثمانمائة دولار ومبلغ آخر يقدر بآلاف الليرات التركية، وهاتفاً جوالاً.
