قالت منظمة مراسلون بلا حدود, في تقرير لها اليوم, إن الصحفيين في مناطق شمال سوريا يتعرضون للأخطار جراء الهجمات التركية المستمرة.
وأضاف التقرير, أن عمليات اختطاف الصحفيين تكررت بشكل مقلق في المناطق المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها الذين يحكمون المنطقة بقبضة من حديد.
وتحدثت المنظمة كذلك, عن تعرض الصحفيين للمخاطر وانعدام الصحافة الحرة في مناطق الحكومة السورية، حيث تكتفي وسائل الإعلام بنقل الأخبار الصادرة عن وكالة الأنباء الرسمية فقط.
مراسلون بلاحدود: الهجمات التركية على شمال سوريا تعرض الصحفيين للخطر
الاحتلال التركي وخلال عامين على احتلال مناطق عدة في الشمال السوري قتل المئات من المدنيين واختطف الآلاف وشرد مئات الآلاف, كما امتدت يد القتل للصحفيين الذين قتل منهم الكثير, ولعل الشهيد مصطفى محمد مراسل فضائية روناهي يعتبر أحد الدلائل الواضحة على بربرية الاحتلال التركي وخوفه من الأقلام الحرة التي تعارضه.
وهذا مااكدته منظمة مراسلون بلا حدود, في تقرير لها اليوم, والتي قالت إن الهجمات التركية على شمال سوريا تعرض حياة الصحفيين للخطر, مشيرة أن” الصحفيين المحلّيين الشباب أبرز ضحايا الاشتباكات الدائرة مع جماعات تركيا المرتزقة “.
مراسلون بلاحدود:عمليات الاختطاف تكررت بشكل مقلق من قبل مرتزقة الاحتلال التركي
وتابعت المنظمة ,”أن وتيرة الاختطاف أضحت متكررة بشكل مقلق، حيث تتولّى مسؤوليتها الحركات الجهادية التي تتصرف وكأنها سلطات حكومية فيما تسيطر بقبضة من حديد على المناطق الخاضعة لها”.
