عقب إغلاق المعابر.. أوضاع المهجَّرين في المخيمات تتجه نحو كارثة إنسانية

تشير المعطيات الواردة من مخيمات ومناطق شمال وشرق سوريا التي تؤوي أكثر من مليون نازح ولاجئ، إلى أن أوضاع اللاجئين تتجه نحو كارثة إنسانية، حيث تركزت مطالب المهجرين على مناشدة الجهات المعنية للتدخل لفتح معبر فيش خابور.

أثّر إغلاق المعابر، وخاصة الإنسانية منها “فيش خابور، والوليد” بشكل سلبي على الأوضاع المعيشية للمواطنين، وبشكل أكبر على أوضاع أكثر من مليون لاجئ ونازح، يقطنون في مخيمات أنشأتها الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لإيوائهم، وعلى تقديم المنظمات للإغاثة.

وبذلك انصَّبت مطالب النازحين والمهجرين في مخيمات شمال وشرق سوريا للجهات الدولية المعنية بالوضع الإنساني، على ضرورة فتح المعابر.

حيث أوضح المهجر بكر محمد الحسن في مخيم سري كانيه أن إغلاق المعبر من قبل الديمقراطي الكردستاني أدى لقلة المواد الإغاثية المقدمة في الفترة الأخيرة.

فيما أكدت زكية الحسن من المخيم نفسه، أن إغلاق المعبر لأيام تسبب بارتفاع الأسعار وفقدان بعض المواد فكيف إذا استمر الوضع طويلا.

بالإضافة لذلك أثر إغلاق المعابر من قبل الديمقراطي الكردستاني على الوضع الصحي في المخيم حيث فُقدت العديد من العقاقير الطبية في ظل ازدياد حاجة الأطفال وكبار السن لها في فصل الشتاء، وفق ما أشارت المهجرة انتصار الكرش من مخيم سري كانيه.

 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى