أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو فرض عقوبات اقتصادية جديدة على أربع شركات صينية وروسية متهمة بدعم تطوير البرنامج النووي الإيراني.
وأوضحت الخارجية الأمريكية في بيان إنّ هذه الشركات متهمة بأنها وفّرت تكنولوجيا متطورة ومعدات لبرنامج الصواريخ النووية الإيراني ستُواجه قيودا لمدة عامين.
تأتي هذه الخطوة في وقت تعرض إيران العودة إلى الامتثال للاتفاق النووي الذي تم التفاوض عليه في عهد الرئيس السابق باراك أوباما إذا رفع الرئيس المنتخب جو بايدن العقوبات بعد توليه منصبه في العشرين من كانون الثاني المقبل.
واعتمد الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب سياسة ضغوط قصوى حيال طهران، شملت على وجه الخصوص الانسحاب الأحادي عام ألفين وثمانية عشر من الاتفاق حول برنامجها النووي، وإعادة فرض عقوبات اقتصادية قاسية عليها.
