أوضح المحامي وعضو مبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان، إن الدول الرأسمالية لها مصالح باختطاف القائد لذلك تلتزم الصمت حيالها, فيما نظم اتحاد المرأة الشابة في مدينة قامشلو تظاهرة منددة بالعزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان.
تمارس الفاشية التركية سياسات تعجيزية بحق القائد عبد الله أوجلان، من فرض العزلة المشددة و”العقوبات الانضباطية” عليه بهدف حرمانه من “الحق في الأمل”.
وفي السياق, تحدث المحامي وعضو مبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان، علاء الدين كالو, حول الانتهاكات التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي بحق القائد عبدالله أوجلان.
علاء الدين كالو: الدول الرأسمالية لها مصالح باختطاف القائد عبدالله أوجلان
وأكد كالو إن الدول الرأسمالية لها مصالح باختطاف القائد, فمشروعه الفكري الفلسفي لا يخص الشعب الكردي فقط، وإنما هو لكافة الشعوب المضطهدة والتواقة للحرية، لذلك تلتزم الصمت أمام كافة المخالفات القانونية والدستورية وحسب لوائح الأنظمة الداخلية في السجون المحلية والتركية.
علاء الدين كالو: الحق في الأمل قانون يمنح للمعتقل بإطلاق سراحه بعد مرور 20 سنة إلى 25 سنة
وأشار كالو إلى أن هناك دول مستفيدة من فرض العقوبات على القائد عبد الله أوجلان وعدم منحه الحق في الأمل كون أفكاره وفلسفته تناهض مصالحهم.
تظاهرة في مدينة قامشلو منددة بالعزلة المفروضة على القائد عبدالله اوجلان
إلى ذلك, نظم اتحاد المرأة الشابة في مدينة قامشلو تظاهرة منددة بالعزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان.
وفي التظاهرة تم قراءة بيان باسم المتظاهرات, أكدن خلالها ان القوى المهيمنة قامت بحبك المؤامرة الدولية ضد القائد من أجل القضاء على نضال الشعب الكردي ومنع أفكار وفلسفة القائد من الانتشار في الشرق الأوسط.
كما ناشد البيان جميع النساء الشابات وجميع الشباب في كردستان بالتصدي لسياسات العزلة المشددة ضد القائد عبدالله أوجلان.
إستمرار الفعالية المطالبة بحرية القائد عبدالله أوجلان في سويسرا
في السياق ذاته, تستمر فعالية الجلوس امام مبنى الأمم المتحدة للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان كل يوم أربعاء في مدينة جنيف السويسرية ، حيث دخلت شهرها الثاني والثلاثين, وذلك تحت شعار ” حان وقت الحرية “
مكتب العصر الحقوقي يتقدم بطلب للجنة مناهضة التعذيب الأوربية بشأن القائد
