علي رحمون: الوقوف في وجه الهجمات الاحتلالية لا يقتصر على مكون دون الآخر

أكد نائب رئاسة الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية علي رحمون أن هجمات الاحتلال التركي تستهدف كافة السوريين ولذا على الجميع الدفاع عن الأراضي السورية، بينما أكد الخبير الباحث العراقي علي ناجي أن الاحتلال يريد تشكيل هلال عثماني، فيما أشار أستاذ الاقتصاد عبد اللطيف درويش أن الاحتلال يسعى لخلق حرب مع الجوار فبل إجراء الانتخابات.

أثار إعلان زعيم الفاشية التركية أردوغان بشن عدوان جديد على الأراضي السورية، سخطاً شعبياً ردود أفعال على الصعيد المحلي والدولي تندد بهذه المخططات الاحتلالية، وفي هذا الصدد، أكد نائب رئاسة الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية علي رحمون أن شعب سوريا عموماً اعتاد على تهديدات دولة الاحتلال، كونها ليست المرة الأولى.

ونوّه رحمون في حديث مع وكالة أنباء هاوار، إلى أن أي هجوم جديد على الأراضي السورية من قبل الاحتلال ومرتزقته سيؤدي إلى حركة نزوح جديدة، مما سيزيد من معاناة الشعب السوري.

علي رحمون، أكد أن مسألة الدفاع عن سوريا تعني جميع القوى الوطنية، لأن الهجمات على الأراضي السورية تهدد السوريين بكافة مكوناتهم، مشدداً أنه على كل القوى السياسية والمجتمعية أن تقف يداً واحدة ضد هذه التهديدات، بما فيها الجيش السوري الذي يجب عليه أن يدافع عن الأراضي السورية كون ذلك واجبه الأساسي.

الباحث العراقي علي ناجي: هدف تركيا تشكيل هلال عثماني يربط بين شمال وشرق سوريا وشنكال ومناطق باشور

ومن جانبه أكد الكاتب العراقي والباحث في الشأن الكردي، علي ناجي، أن دولة الاحتلال “تعمل على إبقاء الإرهاب في المناطق التي تحتلها وتحويلها إلى مركز للمتشددين الإسلاميين بهدف زعزعة الاستقرار في سوريا والعراق وكل منطقة الشرق الأوسط”، مؤكداً أن الاحتلال يعرقل الاستقرار في سوريا عبر احتلال أجزاء من أراضيها وتغيير معالمها وثقافتها، وتحويلها إلى بؤرة لتجميع المرتزقة.

وربط ناجي تهديدات الاحتلال لشمال وشرق سوريا وهجماته على جنوب كردستان، وقال إن هدفها الرئيسي هو تشكيل هلال عثماني، يربط بين مناطق شمال وشرق سوريا وشنكال والمناطق التي يحتلها في جنوب كردستان.

عبد اللطيف درويش: تركيا تسعى لخلق انتصارات في العراق وسوريا واليونان لرفع شعبية الحزب الحاكم

ومن جانب آخر، يقول أستاذ الاقتصاد وإدارة الأزمات في جامعة كارديف اليونانية، الدكتور عبد اللطيف درويش، أن “تدهور الاقتصاد التركي يعود إلى تكاليف الإنفاق على التسلح وعلى الجبهات العديدة التي فتحتها تركيا في سوريا والعراق واليونان وغيرها من المناطق”، مضيفاً أن سياسة الاحتلال خلقت العديد من العداءات في الشرق والغرب والتي دفعت تلك الدول إلى خوض حرب عملات على الاقتصاد التركي ما أدى انخفاض سعر العملة التركية.

وأكد درويش أن استمرار الأوضاع الاقتصادية السيئة وانخفاض سعر الليرة سيؤثر على نتائج الانتخابات لذلك ستسعى دولة الاحتلال إلى خلق انتصارات عسكرية وسياسية في العراق وسوريا واليونان من أجل رفع شعبية الحزب الحاكم وتجميع القوميين حوله.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى