عمليات أمنية في العراق لملاحقة داعش في محافظات صلاح الدين وديالى

​​​​​​​ أكد مصدر أمني عراقي وجود تنسيق عراقي مع قوات سوريا الديمقراطية وصفه بالكبير لملاحقة داعش بين العراق وسوريا، مشيرا إلى تراجع في عمليات تسلل المرتزقة بين البلدين بنسبة كبيرة… هذا التصريح جاء فيما تواصل قسد والقوات العراقية عملياتهما لمحاربة فلول داعش.

أعلن الحشد الشعبي والقوات الأمنية العراقية اليوم انطلاقَ عملية أمنية في محافظة صلاح الدين وأخرى من ثلاثة محاور في محافظة ديالى لتعقب مرتزقة داعش، يأتي ذلك فيما أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في جنوب كردستان أن مرتزقة داعش هاجموا القوات العراقية بمحافظة نينوى شمال البلاد, ما أدى لنشوب اشتباكات.

قوات سوريا الديمقراطية تلقي القبض على مرتزق قرب الحدود السورية – العراقية

بدورها ألقت دورية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، القبض على أحد مرتزقة داعش بعد مداهمة منزله في بلدة باغوز. وسبقت هذه العملية، عملية أخرى جرت في السابع والعشرين من نيسان الماضي أسفرت عن إلقاء القبض على عدة مرتزقة في منطقة الحوايج بريف دير الزور.

خندق بين العراق وسوريا لمنع تسلل المرتزقة

وللحد من تحركات داعش على الحدود العراقية السورية أعلن المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية اللواء تحسين الخفاجي البَدْء بحفر خندق بين البلدين بهدف سد أي ثغرات أمام المرتزقة، حيث تأمل السلطات العراقية في إنهاء هذا الخندق خلال شهرين، فيما يؤكد خبراءُ ضرورة استخدام التقنية الحديثة في مراقبة الحدود.

مصدر أمني عراقي: تنسيق عراقي مع قسد لملاحقة داعش بين العراق وسوريا

من ناحية أخرى كشف مصدر أمني عراقي، وجود تنسيق بين القوات العراقية، و”قوات سوريا الديمقراطية” لملاحقة المرتزقة بين البلدين, لم يؤكدها الطرفان.
وقال المصدر ، إن “القوات العراقية تقوم بتنسيق كبير مع قوات سوريا الديمقراطية، وتمكنت خلال الأشهر الماضية من القبض على أعداد كبيرة من مرتزقة داعش، تقدر أعدادهم بالعشرات”.
وأشار المصدر، إلى أن “التنسيق بين الجانبين، أدى إلى تراجع تسلل المرتزقة بين البلدين بنسبة كبيرة”.
يذكر أن الحدود العراقية السورية تعاني من فراغات كبيرة، استغلها “داعش” خلال السنوات الماضية في نقل مرتزقته من سوريا إلى العراق، وبالعكس، كما اُستخدِمت هذه الثغرات كثيرا في عمليات التهريب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى