عملية تبادل أسرى بين مرتزقة “حراس الدين” والحكومة السورية شمال شرق إدلب

أجرت قوات الحكومة السورية عملية جديدة لتبادل الأسرى مع مرتزقة “حراس الدين”, في منطقة تفتناز شمال شرق إدلب, وذلك بالتزامن مع دخول رتل لجيش الاحتلال التركي من معبر كفرلوسين نحو المواقع التركية المنتشرة في منطقة ما تسمى “خفض التصعيد”.

بعد المعارك العنيفة التي شهدتها جبال اللاذقية في الآونة الأخيرة , نفذت قوات الحكومة السورية, ومرتزقة ما يسمى “حراس الدين”, عملية جديدة لتبادل الأسرى في منطقة تفتناز شمال شرق إدلب.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ، بأنّ عملية التبادل جاءت بعد اتفاق جرى بينهما , قضى بـ”إطلاق سراح ثلاثة عناصر من القوات الحكومية مقابل إطلاق سراح زوجة أحد المرتزقة , إضافة لسيدة أخرى و ثلاثة من أطفالهما .

وكان المرصد السوري قد كشف في الثامن عشر من الشهر الجاري، عن عملية تبادل أسرى بين مرتزقة “الجبهة الوطنية للتحرير” والقوات الحكومية في نفس المنطقة .

وحسب المرصد ، فإن عملية التبادل جاءت بعد اتفاق مبرم بين مرتزقة ما يسمى الوطنية للتحرير وقوات الحكومة السورية قضى بـ” إطلاق سراح ثلاثة عناصر من الوطنية جرى أسرهم من قِبل الحكومة السورية في قرية القراصي في ريف حلب الغربي ضمن معارك دارت قبل أشهر قليلة ,

مقابل إطلاق سراح الجبهة لعنصر من قوات الحكومة جرى أسره في المعارك الأخيرة وسيدة معتقلة لدى المرتزقة بتهمة التخابر مع دمشق, بالإضافة إلى جثتين تتبعان لمسلحي حزب الله السوري، وهما من أبناء بلدة الزهراء التي يقطنها مواطنون من أتباع الطائفة الشيعية.

تزامنا مع دخول وقف إطلاق النار يومه الـ78 .. الاحتلال التركي يستقدم أرتالا جديدة

إلى ذلك , وبالتزامن مع دخول وقف إطلاق النار يومه الثامن والسبعين على التوالي, نفذت قوات الحكومة السورية قصفاً صاروخياً على قريتي سفوهن والفطيرة بجبل الزاوية جنوب إدلب، فيما يسود الهدوء الحذر عموم منطقة ماتسمى خفض التصعيد.

في أثناء ذلك, أدخل الاحتلال التركي رتلا عسكريا جديدا من معبر كفرلوسين شمال إدلب, يتألف من مئة آلية، تحوي دبابات ومصفحات، توجهت نحو المواقع التركية المنتشرة في المنطقة.

ومع استمرار تدفق الأرتال نحو الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد في الخامس من آذار ارتفع عدد الآليات التركية إلى ثلاثة آلاف وثلاثمئة وثمانين آلية، بالإضافة لآلاف الجنود.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى