عوائل “مسلحي روج” يدعون أبناءهم للعودة وعدم الانجرار وراء سياسة الاحتلال التركي

ضمن سلسلة لقاءات أجرتها وكالة هاوار، تستمر دعوات العوائل لأبنائهم المنضمين لمسلحي روج التابعين لدولة الاحتلال التركي, بعدم الانخداع بسياسة دولة الاحتلال, والعودة لديارهم من أجل حماية مكتسبات مناطقهم والدفاع عن أرضهم.

دعوات الأهالي لأبنائهم المنضمين لمسحلي روج بالعودة لرشدهم وعدم الانجرار وراء سياسات دولة الاحتلال التركي لا تتوقف، وذلك ضمن عدد من اللقاءات التي أجرتها وكالة هاوار مع ذوو المسحلين

حيث حذر المواطن خوشناف منير وهو من أهالي قامشلو شقيقاه جنكيز وأحمد اللذين انضما إلى مسلحي روج في عام ألفين وستة عشر بألا يتواطؤوا مع الديمقراطي الكردستاني المتعاون مع الاحتلال التركي في الهجوم على مناطق الدفاع المشروع حيث يحارب قوات الدفاع الشعبي.

أما ظاهر شيخموس فدعا أخوته شيخموس وعماد وغاندي المنضمين لصفوف مسلحين روج منذ عام ألفين وثلاثة عشر للعودة إلى ديارهم موضحا أن لا عقل يستوعب بأنهم يرفعون سلاحهم بوجه قوات الكريلا المضحين بدمائهم من اجل الكرد والدفاع عن مناطقهم.

بينما خاطب المواطن وصف الدين مصطفى ابنه لوند بعد تحقيق اهداف الاحتلال التركي بمقاتلة اخوته الكرد وبانه لن يرضى عليه اذا صار في خط الخيانة.

في حين أكد فلمزعبدو والد روج آرام المنضم لصفوف مسلحي روج، بأنه ينبغي على جميع مسلحي روج أن يتحلوا بروح المسؤولية اتجاه انتماءهم الوطني وألا يتعاونوا مع الأعداء ويحفروا قبورهم بإيدهم.

أما سيف الدين الذي انضم لصفوف روج عندما كان قاصراً في عام ألفين وستة عشر فقد أوضح عمه عبد الستار أوسي أن الاحتلال التركي يسعى لإبادة الكرد من خلال استغلال بعض شباب الكرد واستغلالهم خدمة لمعاركه ضد الكرد انفسهم.

من جانبه دعا كل من عبد الحميد محمد الذي انضم ابنه منذ عدة أعوام لمسلحي روج وعبد الباقي حج حسين ابنه منتصر وكذلك محمد حاج حسين ولديه مالك وزانا إلى العودة لديارهم وحماية مكتسباتهم بالدفاع عن أرضهم بدلاً من الوقوف في صفوف العدو.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى