مكونات المنطقة: المؤامرة استهدفت فكر القائد كونه كان يشكل خطراً على النظام الرأسمالي

استنكرت مكونات شمال وشرق سوريا، كرداً وعرباً، المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، وشددوا على ضرورة تصعيد النضال من أجل ترسيخ مشروع الأمة الديمقراطية وتحقيق الحرية الجسدية للقائد.

تستمر المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان في عامها الـ 25 بأشكال وأساليب مختلفة من الهجمات على مناطق الدفاع المشروع وشمال وشرق سوريا إلى جانب عمليات الإبادة السياسية المستمرة في شمال كردستان.

في هذا السياق، أشار نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في مدينة منبج وريفها، جمعة حيدر, إلى أن المؤامرة الدولية على القائد أوجلان تهدف بالدرجة الأولى إلى القضاء على الفكر التحرري الذي طرحه عبر مشروع الأمة الديمقراطية والإدارة الذاتية الساعي للقضاء على العنصرية ومحاربة النظام الرأسمالي، بنظام يضمن العدل والمساواة للجميع”.

مكونات المنطقة يؤكدون على ضرورة تصعيد النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان

بدوره قالت الشخصية الوطنية، صبري محمود أن المؤامرة “تهدف لقتل الحقيقة المتمثلة بالشعب في شخصية القائد الذي كان فكره وفلسفته طريقاً لنجاة المظلومين من قبضة المستبدين”.

ومن جانبه أكد وجيه عشيرة الدغيفج، عبد الرحمن الدغيفج أن “ما تقوم به دولة الاحتلال التركي من جرائم وانتهاكات بحق أهالي شمال وشرق سوريا ليس إلا استمراراً للمؤامرة على القائد”.

أما الأم فاطمة حسن من أهالي حي الشيخ مقصود في مدينة حلب والتي اجتمعت لأول مرة بالقائد عبد الله أوجلان في عام 1995، فتقول “أن المؤامرة الدولية بحق القائد، استهدفت فكره الذي انتشر في الشرق الأوسط، والذي يرى فيه النظام الرأسمالي خطراً على نظامه.

ودعت الشعب الكردي وشعوب المنطقة بالانتفاض في وجه الاحتلال والخروج إلى الساحات وتصعيد النضال والمقاومة حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان، وقالت “الحياة دون القائد غير ممكنة، لأنه قائد السلام والديمقراطية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى