استشهاد أسير الحرية عبدالله بورا الذي قضى 26عاماً في سجون الاحتلال التركي في مشفى غازي ياشارغيل

​​​​​هذا وتستمر جرائم الاحتلال التركي وانتهاكاته بحق أسرى الحرية في تركيا وشمال كردستان ،حيث استشهد اليوم أسيرالحرية عبدالله بورا المعتقل منذ ستة وعشرون عاماً في سجن آمد، مع استمرارفرض التفتيش عليهم من قبل السلطات التركية الفاشية إلى جانب تعرضهم للتعذيب الجسدي

يحاول الاحتلال التركي الذي هزم في جبهات عدة صبّ غضبه على أسرى الحرية وفرض الاستسلام عليهم عبرالقتل والتعذيب والإهانة والحرب النفسية فازدادت في الآونة الأخيرة حصيلة جرائم القتل في السجون بحق أسرى الحرية تحت حجة الانتحار أو الأزمات الصحية.

حيث استشهد الأسيرعبدالله بورا المعتقل في سجن آمد بعد أنّ مضى على اعتقاله ومقاومته للفاشية في السجون ستة وعشرين عاما،وذلك وفق ما نشرته وكالة ميزوبوتاميا للأنباء.

عائلة الأسير موسى كولتر تفيد بتعرض ابنهم للتعذيب والإهانة لاعتراضه على استفزازات حراس السجن أثناء التفتيش

وفي السياق أكّد رفيق الأسير،موسى كولتر، المتعقل في سجن آكشا داغ ،لعائلته عبراتصال هاتفي بهم ،أنّ حراس السجن قاموا بإهانة إبنهم وتعذيبه وتجريده من ملابسه لساعات في حجرة انفرادية بعد أنّ عارض تصرفاتهم الاستفزازية اثناء تفتيشهم للحجرة.

عائلتي الأسيرين رمضان توران وسلمان بويوكتب تؤكّدان تعرض ابنيهما للتفتيش وهم عراة والتعذيب والإهانة أثناء نفيهما لسجن آخر

ومن جانبها تقدمت عائلات الأسيرين رمضان توران وسلمان بويوكتب بشكوى إلى جمعية حقوق الإنسان الدولية لتعرض أبنائهم للتفتيش وتعريتهم وتعذيبهم في السجون أثناء نقلهم من سجن أورفا إلى سجن كوروم مطلع آذار.

وذكر والد الأسيررمضان توران أن السجون تدار بـ “قوانين تعسفية” ،وأنّ التعذيب والقمع والعنف والمعاملة اللاإنسانية أصبحت روتيناً.

بينما أكّد والد الأسيرسلمان بويوكوب أنّ ابنه تعرض للتعذيب وسوء المعاملة أ ثناء نقله لسجن آخر نتيجة رفضه للتفتيش وجرده من ملابسه وأنّ الحراس وطاؤؤا رؤؤس السجناء بأحذيتهم في السجن ووضعوا ابنهم في المنفردة لخمسة عشريوماً.

وفاة المعتقل سيرفان كان جودر البالغ من العمر 20 عاماً وسط شكوك وادعاءات بأنّه توفي نتيجة للنوبة قلبية

كما توفي المعتقل سيرفان كان جودر ذو العشرين عاما في سجن ولاية وان يوم أمس بنوبة قلبية حسب إدعاءات السلطات التركية إلا أن الشكوك تشير أنه تم قتله من قبل إدارة السجن هذا ووفقًا للمعلومات التي تم الحصول عليها من العائلة فقد ورد أن سيرفان جودر لم يكن مصابًا بمرض مزمن ولم يستخدم أي دواء مشيرين أن وفاته مشبوه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى