عودة 50% من المحطات النفطية إلى العمل بعد توقفها نتيجة القصف التركي

تمكنت الورش الفنية التابعة لشركة نفط رميلان، من صيانة خمسين بالمئة من المحطات النفطية التي تم استهدافها من قبل دولة الاحتلال التركي، بينما أكد مدير الإنتاج في الشركة أنّهم يسعون لإعادة إنتاج الكمية اللازمة من الغاز المنزلي بأقرب وقت ممكن.

في حلقة إجرامها الأخيرة ضد مناطق شمال وشرق سوريا تعمدت دولة الاحتلال التركي استهداف البنى التحتية إذ قصفت محطات النفط ومنشأة الغاز في مقاطعة قامشلو مما أدى إلى خروج العديد منها عن الخدمة.

وبعد جهود وعمل حثيث من المؤسسات المعنية في شمال وشرق سوريا، تمكنت الورش الفنية التابعة لمكتب الطاقة في إقليم الجزيرة من إعادة إقلاع عنفتين غازيتين وربطهما بالشبكة العامة، وبحمولة وسطية تبلغ 35MWh.

وفي هذا الشأن أوضح مدير الإنتاج في شركة نفط رميلان، المهندس محمد خير بشير، أنّ كل المحطات الرئيسية والفرعية تضررت بنسبة سبعين بالمئة نتيجة استهدافها من قبل دولة الاحتلال، مما أدى إلى توقف إنتاج النفط والغاز وانقطاع الكهرباء والمياه في إقليم الجزيرة.

وأكد بشير أنّهم تمكنوا من صيانة خمسين بالمئة من المحطات والحقول والآبار النفطية التي تم استهدافها من قبل دولة الاحتلال التركي، وإعادتها إلى العمل مرة أخرى مشيراً أنّه لا تزال هناك بعض المحطات والمعامل النفطية بحاجة إلى صيانة، بالأخص تأمين الغاز المنزلي في معمل غاز السويدية.

وفي إشارة إلى هدف دولة الاحتلال التركي من استهداف محطات وآبار النفط في شمال وشرق سوريا،أوضح بشير أنّها تسعى عبر توقيف المحطات إلى سحب النفط إلى الآبار النفطية التابعة لها عبر آبارها الأفقية.

وفي ختام حديثه أوضح مدير الإنتاج في شركة نفط رميلان، المهندس محمد خير بشير، أنّهم يواجهون صعوبة في تأمين القطع اللازمة لإعادة تشغيل كل المحطات مرة أخرى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى