عوضاً عن ضبطها..حكومة دمشق تستنكر ارتفاع أسعار لحم الغنم

تشهد المناطق التي تسيطر عليها حكومة دمشق ارتفاعاً كبيراً بأسعار اللحوم الحمراء على الرغم من فشل محاولات الأخيرى من تصدير الأغنام السورية خلال الأشهر الماضية ،فيما يتخوف المواطنون من حدوث أزمة في مادة الثوم مشابها لأزمة البصل في البلاد .

تعصف غرائب الأزمات بحكومة دمشق و من أزمة النفط والقطع الأجنبي إلى أزمة اللحوم و البصل والثوم التي تعصف بالشارع السوري رغم اكتوائه بأسعارها وشحها بالأسواق .

جديد تلك الأزمات أزمة اللحوم الحمراء التي تواصل أسعارها التحليق، رغم مفارقتها لموائد معظم السوريين منذ عدّة سنوات، فضلاً عن توقف تصدير الأغنام، ما يفترض انخفاض الأسعار.

الملفت، أنّ أجهزة حكومة دمشق التي يفترض على أقل تقدير أن تضبط الأسعار، باتت مهمتها تقتصر على تقديم التصريحات الإعلامية، واستنكار ارتفاع الأسعار.

فقد استنكر رئيس ما تسمى لجنة مربي ومصدري الأغنام في اتحاد غرف الزراعة التابع لحكومة دمشق معتز السواح، في حديثه لصحيفة الوطن التابعة لحكومة دمشق، ارتفاع أسعار اللحوم في السوق السورية، في وقت لم يتم فيه تصدير أيّ رأس غنم منذ العام الماضي ،كاشفاً أنّه تم إعداد مئتي ألف رأس غنم لتصديرها خلال الفترة الماضية، إلا أن العملية لم تتم.

حكومة دمشق تستعد لأزمة الثوم بعد أزمة البصل

ومن جانب آخر كثرت في الآونة الأخيرة مطالبات تجار “سوق الهال” بدمشق، للسماح لهم بتصدير الثوم إلى الخارج، بذريعة وجود فائض كبير من المادة في الأسواق وهي مهددة بتعرضها للتلف.

وبحسب ما نقلت الصحيفة عن أحد أعضاء لجنة تجار ومصدري سوق الهال فإنّ “الثوم يباع حالياً كعلف للحيوانات، وذلك نتيجة قلة استهلاك المادة من قبل المواطنين”، بحسب زعمه.

ولفت إلى أنّ المطالبات التي توجهت بها اللجنة منذ نحو شهرين لوزارتي الاقتصاد والزراعة واللجنة الاقتصادية التابعتين لحكومة دمشق قوبلت بالرفض “خوفاً من حدوث شح بمادة الثوم كما حدث في البصل”.

ويتخوف المواطنون من حدوث أزمة ثوم شبيهة بأزمة البصل التي برزت بعد تصدير كميات كبيرة منه إلى دول الخليج العربي.

الليرة السورية تهبط لـ 7100 مقابل الدولار الأمريكي في مصارف حكومة دمشق

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى