شنت طائرات النظام الحربية والمروحية عشرات الغارات على كل من سراقب وريفها وأماكن أخرى شرق إدلب, فيما أفاد المرصد السوري بسقوط المزيد من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام ومرتزقة تركيا.
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القصف الجوي من قبل طائرات النظام الحربية والمروحية يتواصل عبر عشرات الغارات والبراميل المتفجرة على كل من سراقب وريفها وسرمين والنيرب وأماكن أخرى شرق إدلب, وذلك بالتزامن مع قصف جوّي روسي مكثّف على مناطق متفرقة ضمن الريف الحلبي.
وتمكنت قوات النظام من قضم المزيد من المواقع والمناطق في ريف حلب، حيث سيطرت على كل من (زيتان وخلصة، وخان طومان، ومستودعات خان طومان، والخالدية، ورجم وتلول حزمر، وخربة خرص، وتل الزيتون، والراشدين الخامسة، ومعراتا) بالإضافة لمواقع ونقاط وتلال أخرى، وذلك منذ الرابع والعشرين من الشهر الفائت.
كما تتقدم قوات النظام في ريف إدلب بعد السيطرة على مدينة معرة النعمان, وباتت قريبة جدة من الدخول إلى بلدة سراقب الاستراتيجية.
وكانت الطائرات الروسية نفذت يوم أمس أكثر من اثنتين وثمانين غارة جوية فيما ألقت مروحيات النظام اثنين وأربعين برميلاً متفجرا على عدة مناطق فيما يعرف بخفض التصعيد.
مقتل 75 من قوات النظام و 82 من المرتزقة
وتسببت الاشتباكات والقصف والتفجيرات بمزيد من القتلى والجرحى، من طرفي الصراع حيث ارتفع عدد القتلى من قوات النظام منذ منتصف الليل إلى خمسة وسبعين، فيما ارتفع عدد قتلى المرتزقة إلى اثنين وثمانين.
كما أفاد المرصد السوري، بمقتل عشرة مدنيين، جراء قصف جوي استهدف بلدة سرمين بريف إدلب الشرقي، في حين قتلت امرأة جراء غارات جوية نفذتها طائرات حربية روسية على مدينة الأتارب بريف حلب الغربي.
