غرفة صناعة حلب: الوضع الاقتصادي في سوريا كارثي

وصف رئيس غرفة صناعة حلب التابعة لحكومة دمشق فارس الشهابي الوضع الاقتصادي في سوريا بالكارثي، نتيجة فقدان الثقة والأمل في تحسن الوضع، مؤكداً أنّ العبرة في التنفيذ.ويأتي ذلك في وقت رفعت فيه وزارة الكهرباء تعرفة مبيع الكيلو الواط الساعي لأغراض الصناعة.

وصف رئيس غرفة صناعة حلب التابعة لحكومة دمشق فارس الشهابي الوضع الاقتصادي في سوريا بالكارثي، نتيجة فقدان الثقة والأمل في تحسن الوضع، مؤكداً أنّ العبرة في التنفيذ.

وطالب الشهابي حكومة دمشق بإطلاق حزمة متكاملة من القوانين والاجراءات والمحفزات، بحيث تجعل من العمل الإنتاجي أكثر ربحاً وإغراءً.

وأكد الشهابي على ضرورة حصول المناطق الإنتاجية والحرفية المنهوبة والمدمرة على محفزات خاصة، وإصلاح التشوهات الجمركية لأهم المواد المستوردة، وتخفيض رسومها، وتقديم دعم نقدي سريع للصادرات الصناعية.

ودعا إلى إلغاء عقوبات السجن على الصناعيين والتجار، وتخفيف الإجراءات الجبائية.

كما حذر صناعيون وحرفيون في حلب، من أنّ الصناعة في المدينة تعاني من مشاكل ومعوقات كبيرة، لافتين إلى أنّها بعد خطوة واحدة من “غرفة الإنعاش”.

وخلال اجتماع مع وفد وزاري من حكومة دمشق، تحدث الصناعيون عن مشكلة الكهرباء وواقعها السيء في المناطق الصناعية، حيث تقتصر على خمس ساعات تغذية يومياً، ما يعيق العمل ويبعدهم عن المنافسة.

حكومة دمشق ترفع تعرفة مبيع الكيلو الواط الساعي لأغراض الصناعة

وبينما وعد وفد وزراي من حكومة دمشق زار حلب الخميس الفائت بتحسين الكهرباء والفيول للصناعين ، رفعت الأخيرة تعرفة مبيع الكيلو الواط الساعي إلى 1900 ليرة سورية، للخطوط “المعفاة من التقنين”، والمشتركين للأغراض الصناعية والحرفية والتجارية والسياحية ومنشآت وغرف الخزن والتبريد، بعدما كانت التعرفة تسعمئة وخمسين ليرة للكيلو واط الساعي.

كما أكدت وزارة الكهرباء وجود دراسة، لرفع تعرفة الكهرباء للاستخدامات المنزلية.

وأوضحت أن نسبة المستهلكين للكهرباء في القطاع المنزلي تتجاوز ثمانين يالمئة مقابل نحو عشرة بالمئة من المشتركين يستهلكون الكهرباء وفق اشتراكات معفاة من التقنين، معظمهم صناعيون في المدن والمناطق الصناعية، وفق صحيفة “الوطن” التابعة لحكومة دمش.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى