غريب حسو: القائمون على اتفاقية شنكال يتحضرون لارتكاب المجزرة الـ 74 بحق الإيزيديين

وصف الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي غريب حسو الاتفاق المبرم بين بغداد وهولير بالكارثة الحقيقية واصفا إياها بالمجزرة الرابعة والسبعين بحق الإيزيديين.

ضمن سلسلة المواقف الرافضة والمنددة بالاتفاقية المبرمة بين حكومتي هولير وبغداد بدعم تركي وأمريكي أوضح الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي غريب حسو أن تركيا استغلت الوضع القائم في العراق وساهمت في توقيع الاتفاق الأخير بين بغداد وهولير بمراقبة من الأمم المتحدة بعيد عن إرادة الإيزيديين وهذه كارثة حقيقية، لأن القائمين على هذا الاتفاق يتحضّرون لارتكاب المجزرة الرابعة والسبعين بحق الإيزيديين.

كما أشار حسو إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي انسحب من شنكال بقرار تكتيكي خاطئ وفادح عام ألفين وأربعة عشر ، بدل أن يُقدم الاعتذار لارتكابه أخطاء تاريخية بحق المجتمع الإيزيدي، فإنه يحاول الآن وعبر الاتفاقيات إخراج وحدات حماية شنكال والمرأة- من شنكال ونسف النظام الديمقراطي والإدارة الذاتية التي أُسست من قبل الإيزيديين منذُ ستة أعوام .

غريب حسو: هولير وبغداد يسعيان إلى أحياء داعش من جديد في شنكال

كما وتطرق إلى ما يتم تداوله الآن حول وجود خمسة آلاف من مرتزقة داعش، يتم تدريبهم في معسكر بعشيقه الذي يتم حمايتهم من قبل الأمم المتحدة وأمريكا والحكومة العراقية والحزب الديمقراطي الكردستاني مشيرا إلى وجود مخطط محكم من أجل شن هجوم على شنكال، والهدف ليس إرسال قوات البيشمركة أو القوات العراقية بل توطين مرتزقة داعش من جديد هناك، من أجل تضييق الخناق على روج آفا وسوريا، وجنوب كردستان وإيران.

في نهاية حديثه أكد الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي غريب حسو أن الاتفاق الأخير سيدفع ثمنه ليس الإيزيديون فقط بل الكرد أجمعهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى