ومن جهته قال غريب حسو الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي، لوكالة هاوار إن هجمات ميليشيا الدفاع الوطني في قامشلو هدفها خلق الفتن بين المكونين الكردي والعربي، ومحاولة لإحياء خلايا داعش في المنطقة.
وأشار حسو إلى أن “حكومة دمشق ترفض المفاوضات ولا تقبل إرادة الشعب الكردي وشعوب شمال وشرق سوريا، وتستخدم مليشيا الدفاع الوطني لخلق مثل هذه المؤامرات”
ونوّه إلى أن روسيا لاتؤدي واجبها كدولة ضامنة، كذلك حكومة دمشق لا تلعب دورها في حل الأزمة السورية مؤكدا أن “هذه الهجمات تضر بالشعب السوري”.
وأضاف يجب على شعبنا الانتباه لهذه السياسات وتوحيد قواهم وأن يكونوا ذوي موقف وطني حيال الفتن التي تفتعل في المنطقة, معربا عن ثقته بالشعوب المقاومة.
