أكّد وكيل وزارة الهجرة والمهجرين العراقيةؤ، أنّ ثمانين بالمئة من المهاجرين العراقين العالقين على الحدود في بيلاروسيا، هم من إقليم جنوب كردستان, وذلك عقب تقارير عدة أكدت على أن المهاجرين من الإقليم لفتوا إلى أن هجرتهم جاءت بسبب ممارسات سلطات الديمقراطي الكردستاني.
حكم حزب الديمقراطي الكردستاني أقليم جنوب كردستان منذ عام ألفٍ وتسعمائةٍ وواحدٍ وتسعين،،وذلك بدعم من عديد من الاطراف وعلى رأسهم الدولة التركية، ونتيجة الحكم الاستبدادي للعائلة والحزب الواحد هناك،ساءت الأوضاع المعيشية للمواطنين بشكل كبير، حيث أنه و بجانب السماح لقوات الاحتلال التركي إلى بالدخول والتواجد في الإقليم وتحويله إلى ساحة حربٍ وسلبٍ لخيراته ،تحوّلت الحياة هناك إلى جحيم لا يطاق،وكلّ هذا أدى إلى توجّه الآلاف للهجرة .
حيث أكدت تقارير إعلامية أن أغلب المهاجرين العالقين على الحدود البيلاروسية البولندية هم من إقليم جنوب كردستان، وشددت على أن المهاجرين من الإقليم لفتوا إلى أن هجرتهم جاءت بسبب ممارسات سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني
ورغم كلّ هذا ،قامت جهات من حزب الديمقراطي الكردستاني ،في الآونة الاخيرة بتشويه الحقائق عبر نشر أخبار تشير أنّ هؤلاء المهاجرين هم من شمال شرق سوريا،في خطوة لتشويه صورة الإدارة الذاتية .
وبهذا الصدد صدرت تصريحات من جهات مسؤولة في بغداد وهولير تؤكد أن المهاجرون إلى بيلاروسيا هم من الإقليم حيث أضح وكيل وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، كريم النوري يوم أمس الخميس أن ثمانون بالمئة من المهاجرين في بيلاروسيا هم من جنوب كوردستان .
مستشارفي برلمان جنوب كردستان: للحد من الهجرة يجب محاربة الفساد وتوزيع عادل للثروات والعائدات
في نفس السياق أوضح المستشار الإعلامي في لجنة الثقافة والشباب في برلمان جنوب كردستان طارق جوهر،إن الهجرة الكردية بدأت منذ عام 1991 أثناء حرب الخليج والانتفاضة، ومن ثم عندما بدأ الإقتتال الداخلي بين حزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، مؤكّداً أن أهم الإجراءات الازمة لمواجهة حالات الهجرة تبدأ بمحاربة الفساد والقضاء عليه، وتوزيع عادل للعائدات،وفرض شروط صارمة لتوظيف خريجي الجامعات في الإقليم،مشدداً على عدم وجود أي خطة لحل هذه المشاكل عند الجانبيين العراقي وحكومة هولير .
