أوضح غريب حسو أن الهجوم التركي على مناطق الدفاع المشروع هي حرب شاملة ضد حركة التجديد التي تشهدها المنطقة في ظل مشروع الأمة الديمقراطية التي تناهضها القوى الرأسمالية, داعيا إلى تصعيد النضال ضد تلك الهجمات.
يشن الاحتلال التركي منذ الثالث والعشرين من الشهر الماضي هجوما ضد مناطق الدفاع المشروع في محاولة منه لكسر صلة الوصل بين أجزاء كردستان لتسهيل تنفيذ مخططاته الاستعمارية واحتلال ما تبقى من المدن الكردية .
بهذا الصدد أوضح الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي غريب حسو خلال لقاء مع وكالة هاوار أن الهجوم التركي على مناطق الدفاع المشروع هي حرب شاملة ضد حركة التجديد التي تشهدها المنطقة في ظل مشروع الأمة الديمقراطية التي تناهضها القوى الرأسمالية.
غريب حسو: مخطط مشترك بين تركيا وحلفائها لاستهداف إرادة الشعب الكردي
وشدد حسو على ضرورة تقييم الهجمات التي تتعرض لها مناطق الدفاع المشروع، بشكل دقيق لأنها تستهدف إرادة الشعب الكردي, وأن هذا المخطط ليس مخططًا تركيًّا فحسب بل هو مخطط مشترك بينها وبين حلفائها, مبيناً أن هناك حرب شاملة ضد الكرد حيثما وجدوا.
وأشار حسو إلى أنّ الهدف الرئيس من هذه الهجمات هو القضاء على الفكر الحر والإرادة الحرة اللذين ظهرا في الشرق الأوسط وانطلقا من كردستان, مؤكدا أن كافة الاتفاقات التي تبرم ضد الكرد تمثل عقلية قديمة، تسعى لإبادة حرية الشعوب, لكن المقاومة التي يبديها مقاتلو الكريلا في وجه الاحتلال هي التي ستفشل كل المخططات التي تحاك ضد المنطقة, منتقداً صمت حكومة جنوب كردستان تجاه الهجمات التركية على مناطق الدفاع المشروع.
وفي نهاية حديثه أوضح الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي غريب حسو أن الأمم المتحدة وأمريكا وروسيا يلتزمون الصمت نتيجة مقاربتهم للتطورات بذات العقلية القديمة المتناغمة مع سياسة تركيا الاحتلالية, لذلك لا يستطيعون إيجاد حلول للأزمات الموجودة.
