الاحتلال التركي يسعى لتمكين مرتزقة داعش وعوائله للفرار من السجون والمخيمات

أكد سكان ناحية الهول أن الاحتلال التركي على صلة وثيقة بمرتزقة داعش، لذا يشن الهجمات على المخيم والبلدة من أجل تأمين فرارهم، محملين التحالف الدولي مسؤولية هجمات الاحتلال على المنطقة.

يحاول الاحتلال التركي جاهداً إعادة إحياء مرتزقة داعش وتطبيق مخططاته الاحتلالية عبره، ولذلك قصفت طائراته الحربية والمسيّرة يوم الثالث والعشرين من تشرين الثاني الجاري، القوات المكلفة بحماية أمن مخيم الهول الذي يأوي الآلاف من مرتزقة وأفراد عائلات المرتزقة، وكذلك استهداف محيط سجن جركين في مدينة قامشلو الذي يضم معتقلي داعش.

وفي إثبات واضح على علاقة الاحتلال التركي بمرتزقة داعش، ومساعي الاحتلال تمكين مرتزقة داعش وعوائلهم الفرار من المُخيَّم، حلقت طائراته المسيّرة يوم الخامس والعشرين من تشرين الثاني فوق مخيم الهول بالتوازي مع تواصل متزعمي المرتزقة المتواجدين في إدلب التي تحتلها تركيا مع خلايا المرتزقة في مخيم الهول والتأكيد لهم بأن الوضع آمن وبإمكانهم الفرار من المخيم وهذا ما حصل حقاً، ولكن قوات سوريا الديمقراطية كانت لهم بالمرصاد واعتقلتهم بعد فترة قصيرة.

أهالي الهول: استهداف الاحتلال لمخيم الهول دليل على أنه أكبر داعم لمرتزقة داعش

وفي هذا السياق، أوضح مواطنون من ناحية الهول أن استهداف جيش الاحتلال التركي لمخيم الهول يظهر حقيقة العلاقة بين الدولة الفاشية ومرتزقة داعش، لافتين إلى أن أي فرار للمرتزقة بفعل هجمات الاحتلال التركي سيتسبب بكارثة للعالم أجمع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى