ترامب يستدعي نخبة الاحتياط إلى الجيش الأمريكي لمواجهة تفشي الفيروس

وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يفوض وزيري الأمن الداخلي والدفاع لاستدعاء جنود الاحتياط في الجيش وخفر السواحل للخدمة لمواجهة كورونا, يأتي هذا فيما أكد نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركيّة جون هايتن على استمرار العمليات العسكرية الأميركية في الخارج، على الرغم من تفشي الفيروس.

أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحات مساء الجمعة، في المؤتمر الصحفي اليومي له من البيت الأبيض، والذي أشار فيه إلى القيام ببناء شراكة مع القطاع الخاص لمواجهة وباء كورونا القاتل. وأضاف أن إدارته لن تتردد في استخدام كامل الصلاحيات الفيدرالية لمواجهة أزمة الفيروس.

وبموجب القرار، تم تفويض وزيري الأمن الداخلي والدفاع بإصدار أمر استدعاء لجنود الاحتياط من الجيش والبحرية وسلاح الجو وخفر السواحل للخدمة لمدة تصل إلى سنتين “بعدد لا يتجاوز مليون فرد في الخدمة في أي وقت”.

ترامب يوقع أكبر حزمة اقتصادية بـ2 تريليون دولار

وتزامن ذلك مع موافقة مجلس النواب الأميركي على حزمة قيمتها 2.2 تريليون دولار – وهي الأضخم في تاريخ الولايات المتحدة – لمساعدة الأفراد والشركات في مواجهة التباطؤ الاقتصادي الناتج عن تفشي فيروس كورونا، وسارع الرئيس دونالد ترمب إلى توقيعها كي تصبح قانونا ساريا.

البنتاغون يؤكد استمرار العمليات العسكرية الأمريكية بالخارج رغم تفشى كورونا

إلى ذلك قال نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية جون هايتن في تصريح صحفي، أمس الجمعة، أن الجيش سيواصل عملياته العسكرية خارج البلاد، على الرغم من تفشي وباء كورونا مشيرا إلى أن الجنود الأمريكيين سيتخذون احتياطات غير مسبوقة لحماية أنفسهم من الفيروس.

وأضاف هايتن أنه “لا يوجد تأثير على العمليات في أنحاء العالم , التي لا تزال تنفذ وفقا للقواعد ذاتها وللنموذج نفسه” الذي كان معتمدا قبل شهر أو شهرين.

وأوضح أن وزارة الدفاع (البنتاغون) تواصل “التكيف مع مختلف القيود، لكن الفيروس ليس له تأثير على هذه المهمات”، مؤكدا أن عدد الجنود الأمريكيين المصابين بالفيروس في الخارج محدود جدا.

وكان البنتاغون أعلن الأربعاء أنه جمّد لمدة شهرين كل تنقلات العسكريين الأميركيين حول العالم، بما فيها عمليات إرسال الجنود إلى مناطق القتال أو إعادتهم إلى وطنهم، وذلك في إطار مساعيه لكبح وباء كورونا

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى