فاروق توزو: العقد الاجتماعي طريق الحل لكافة القضايا العالقة في سوريا

أكد عضو المجلس الإداري في البيت الإيزيدي، فاروق توزو, أن العقد الاجتماعي في إقليم شمال وشرق سوريا، ضمان لحقوق كافة المكونات، فيما شددت ممثلة مسد في مصر على أن العقد يؤكد أن السوريين لديهم من الإرادة والعزيمة أن يصيغوا عقدهم الاجتماعي بإرادتهم المنفردة بعيداً عن الإملاءات الخارجية.

صادق مجلس الشعوب الديمقراطي في الثاني عشر من كانون الأول الجاري على العقد الاجتماعي للإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا وأصبح نافذاً على كافة مناطق الإدارة.

وعن أهمية العقد الاجتماعي في صون حقوق المكون الإيزيدي، أوضح عضو المجلس الإداري في البيت الإيزيدي في مقاطعة الجزيرة فاروق توزو, أنه بعد النقاشات الطويلة تمت الموافقة على العقد الاجتماعي, وعلى هذا الأساس فهو يتضمن حقوق كافة المكونات الموجودة في شمال وشرق سوريا.

فاروق توزو, نوه إلى أن ممثل البيت الإيزيدي وممثلي كافة المكونات كانوا ضمن النقاشات خلال صياغة العقد الاجتماعي دون استبعاد أحد.

وأكد أن العقد الاجتماعي ضمان لحقوق كافة المكونات وهو طريق الحل لكافة القضايا العالقة في سوريا.

سياسيون ومثقفون يشيدون بالعقد الاجتماعي للإدارة الذاتية

إلى ذلك, وفي إطار مصادقة الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا على العقد الاجتماعي الجديد، اجتذبت الخطوة المهمة إشادات واسعة لعدد من المثقفين والسياسيين الذين أكدوا أهميته.

ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية في مصر, ليلى موسى أوضحت أن صدور العقد الاجتماعي الجديد, يؤكد أن السوريين لديهم من الإرادة والعزيمة والإصرار أن يصيغوا عقدهم الاجتماعي بإرادتهم المنفردة والتوافق فيما بينهم لإدارة مناطقهم بعيداً عن أي إملاءات أو تدخلات خارجية، مشيرة إلى أن هذا العقد يمكن أن يكون نموذجاً لسوريا المستقبل وتعميمه على باقي مناطق البلاد.

بدوره، سلط الباحث السياسي المصري هاني الجمل، الضوء على الاهتمام الذي يبديه العقد بالمرأة، لافتاً إلى أن كثيراً من بنوده أكدت على حقوق النساء وحمايتها.

ونوه إلى أن هذا الأمر يأتي نتاجاً لأفكار القائد عبد الله أوجلان وتأكيده على دعم مكانة وحقوق المرأة واحترامها وأنها شريك حقيقي في صناعة القرار وتشكيل الحياة السياسية.

المرأة صانعة القرار في العقد الاجتماعي الجديد لشمال وشرق سوريا

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى