فايننشال تايمز: نجاح حزب باباجان سيدفع إمام أوغلو لرئاسة الجمهورية

يسلط تقرير لصحيفة (فايننشال تايمز) الضوء على الخطوات التي قطعها كل من أحمد داود أوغلو وعلي باباجان في سبيل تأسيس حزبيهما الجديد، وذلك من خلال تصريحات وآراء عددٍ من القيادات بحزب العدالة والتنمية، دون الكشف عن اسمائهم.

فايننشال تايمز: نجاح حزب باباجان سيدفع إمام أوغلو لرئاسة الجمهورية

نشرت صحيفة (فايننشال تايمز) تقريرًا يسلط الضوء على الخطوات التي قطعها كل من أحمد داود أوغلو وعلي باباجان في سبيل تأسيس حزبيهما بعد أن انشقا عن حزب العدالة والتنمية الحاكم.

تقريرالصحيفة الذي حمل عنوان “تركيا: أصدقاء أردوغان القدامى يهددون سلطنته”، يتناول تصريحات وآراء عددٍ من المسؤولين والقيادات بحزب العدالة والتنمية، دون الكشف عن اسمائهم.

حيث يوضح أحد الوزراء السابقين، من حزب العدالة والتنمية، أن هناك احتمالات أن يجتمع المنشقون عن الحزب حول مرشح رئاسي واحد خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ويشير التقرير إلى أن الداعمين لأردوغان يعتقدون بأن المنشقين يمثلون تهديدًا فعلياً له، خاصة بعد فقدانه البلديات الكبرى مثل إسطنبول وأنقرة.

كما يسلط التقرير الضوء على تصريحات الأمين السابق لحزب العدالة والتنمية في إسطنبول سليم تامورجي، المفصول من الحزب مؤخراً، والذي أكد أن هناك إجماعًا داخل العدالة والتنمية حول الانتقادات الموجهة للحزب ولأردوغان، إلا أن الأغلبية تفضل الصمت خوفًا منه.

وزير سابق من حزب العدالة والتنية: حالة تخبط حادة داخل الحزب الحاكم

بدوره كشف وزير تركي سابق منتمي لحزب العدالة والتنمية الحاكم عن حالة تخبط حادة بالحزب الحاكم، كما ولخص الوزير الذي طلب إخفاء هويته، ما يدور داخل الحزب من تخبط، قائلًا: “لقد فقد الحزب حالة التوازن الداخلية، وكذلك فقد آلية الرقابة، لقد تحول الحزب إلى حزب الرجل الواحد”.

وتطرق الوزير إلى أزمة الانشقاقات التي تهز أركان حزب العدالة والتنمية في الفترة الأخيرة، بالقول: “اعتقدنا أن (أردوغان) سيفهم الرسالة من وراء ذلك، ولكن في كل مرة كانت تظهر الأعذار والحجج”.

وأوضح الوزير أن: “هناك حالة من الغضب داخل الحزب وخارجه, بين القيادات والرموز المنشقين، بسبب تصرفات أردوغان القمعية ضد المعارضة، ووقوفه في صف التيار القومي، فضلًا عن الأداء السيئ في ملف الاقتصاد، وعدم استماعه لمن يطالبونه بالتغيير”.

هذا وتشير تحركات داود أوغلو وباباجان المنشقين عن حزب العدالة والتنمية، إلى سعيهما لتشكيل أحزاب سياسية جديدة ستنضم إلى صفوف المعارضة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى