فرزندا منذر: إزالة حزب العمال الكردستاني من “قائمة الإرهاب” خطوة هامة لتحقيق العدالة في العالم

أوضح الناطق باسم المبادرة الشعبية لشمال وشرق سوريا، فرزندا منذر، أن إدراج اسم حزب العمال الكردستاني على “قائمة الإرهاب” هو استمرار للمؤامرة الدولية على الكرد، وأكد أن إزالة اسمه خطوة لتحقيق العدالة في العالم؛ فيما وضع الكردستانيون منصة في فرنسا لجمع التواقيع لإخراج الحزب من القائمة.

أطلقت المبادرة العالمية في الـ 13 من كانون الأول عام 2021 حملة تحت شعار” مبادرة العدالة الدولية للكرد”، لإزالة اسم حزب العمال الكردستاني من “قائمة الإرهاب “في كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

فيما أعلنت المبادرة الشعبية لشمال وشرق سوريا انضمامها إلى الحملة, وأكدت أنها ستنظم فعاليات مستمرة في كل المؤسسات والمنظمات والقرى والمدن، وستجمع التواقيع.

في السياق؛ أوضح الناطق باسم المبادرة، فرزندا منذر، لوكالة هاوار أن ظهور حزب العمال الكردستاني كان مقترناً بسياسات الإنكار والإبادة العرقية التي تعرض لها الكرد منذ قرون على يد القوى المهيمنة.

مبيناً أن لحركة حرية كردستان دور بارز في حماية الإنسانية والشعوب من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، فيما كان لها دور مهم في القضاء على مرتزقة داعش.

منذر أكد أن حزب العمال الكردستاني يملك شعبية ومؤيدين من كافة دول العالم وكردستان، نتيجة للمقاومة والكفاح الذي أبداه على مدار عشرات الأعوام من أجل الإنسانية جمعاء.

وبيّن أن إزالة اسم حزب العمال الكردستاني من “قائمة الإرهاب” خطوة هامة للإنسانية جمعاء، وحل للقضية الكردية بشكل سلمي وديمقراطي، ودعم للعدالة في العالم.

وأكد فرزندا أن القوى التي أخذت الحرب والانتهاكات أساساً لها هي الدولة التركية وليس حزب العمال الكردستاني كما تدعي بعض الدول, واصفاً مقاومة حزب العمال الكردستاني بـ (الهوية التاريخية للكرد، وسيف العدالة للشعوب المضطهدة).

كما شدد الناطق باسم المبادرة الشعبية في شمال وشرق سوريا، فرزندا منذر على أهمية حملة إزالة حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب، مؤكداً بأنهم سيتسمرون بها لمدة شهر ونصف ضمن المنطقة.

الكردستانيون يضعون منصة لجمع التواقيع لإخراج العمال الكردستاني من قائمة “المنظمات المحظورة” في فرنسا

وفي السياق ذاته؛ وضع الكردستانيون في مدينة مونبيلييه الفرنسية، الجمعة، منصة لجمع التواقيع بهدف رفع الحظر المفروض على حزب العمال الكردستاني, حيث نُصبت المنصة بمبادرة من كومونة المرأة دلال آمد، وقام الناشطون بالتحدث للمارة وتوضيح خلفيات حملتهم الساعية إلى إيصال التواقيع إلى المؤسسات الأوروبية المعنية بهدف إخراج الحزب من القائمة.