أشارت مصادر محلية بفرض مرتزقة تركيا أتاوة ضخمة على سكان عفرين الأصليين بهدف التضييق عليهم ودفعهم إلى هجرتها قسرا ، فيما يواصل المرتزقة وذويهم من المستوطنين عمليات قطع الأشجار و بيع البيوت المستولى عليها بطرق غير شرعية.
لا يتردد مرتزقة الاحتلال التركي وعلى رأسهم مرتزقة العمشات التي يتزعمها المرتزق محمد الجاسم أبو عمشة في إيجاد الذرائع والحجج لفرض الأتاوات بهدف التضييق وفرض سطوته على السكان الأصليين في القرى الخاضعة لسيطرته في عفرين المحتلة.
حيث فرض” على سكان عفرين الأصلاء العائدين إلى قراهم أتاوة مالية قدرها ألف دولار في ناحية شيه.
في السياق فرض مرتزقة العمشات و الحمزات أتاوات قدرها دولار واحد على كل شجرة عنب وذلك بقوة السلاح و التهديد بالسجن أثناء قيام سكان عفرين الأصليين بجني محاصيلهم في قرى نواحي شيه وماباتا و شيراوا .
قطع 650 شجرة رمان في قرية كورزيليه بريف عفرين المحتلة
كما أقدم مرتزقة “الحمزات” على قطع قرابة ستمئة وخمسين شجرة رمان للمواطن “محمد علي حمكورو” من أهالي قرية كورزيليه منذ أول من حزيران الجاري.
وكان مرتزقة “فيلق الشام” قد قطعوا، بتاريخ الثامن من حزيران ، أشجار الزيتون من حقل المواطن المهجّر قسراً “عبدو ناصر خليل” والواقع ما بين قريتي باصوفان وبعية في ناحية شيراوا.
فيما تتواصل أعمال قطع الأشجار الحراجية وممتلكات الأهالي الأصليين من أشجار الزيتون والفاكهة وغيرها بشكل جائر والاتجار بأحطابها من قبل مرتزقة تركيا .
عمليات استيلاء و بيع غير شرعية لممتلكات سكان عفرين المحتلة
ومن جانب آخر أقدم مستوطن يدعى “عمر كيلاني”على بيع منزل عائد للمواطن “عصمت حسين” من أهالي قرية “كمروكه التابعة لناحية شرا ، إلى مستوطن آخر لقاء مبلغ ألف وأربعمئة دولار، ويقع المنزل في حي الأشرفية بمدينة عفرين المحتلة.
كما قام أحد مرتزقة “السلطان مراد” ببيع منزل المواطن المهجر قسراً “محمد رستم” من المكون العربي في عفرين بمبلغ ألفي دولار، ويقع المنزل تحت جامع شيخ شواخ وسط مدينة عفرين.
