اختطاف مواطنين اثنين من أهالي ناحية جندريسة بريف عفرين المحتلة

أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على اختطاف مواطنيين اثنين من أهالي ناحية جندريسة بريف عفرين المحتلة بهدف الحصول على الفدى المالية لإطلاق سراحهم ، ومن جانب آخر أشارت مصادر محلية من عفرين بأنّ بعض سكان عفرين المحتلة يعيشون بحالة تشرد ونوم على الأرصفة بعد استيلاء المرتزقة و المستوطنين على منازلهم.

يعاني السكان الأصليين في عفرين المحتلة من شتى أنواع الاعتداء والتظلم والانتهاك على يد مرتزقة الاحتلال التركي وذويهم من المستوطنين بإيعاز من أجهزة الاحتلال التركي بالتضييق على السكان الأصليين لإحداث تغيير ديمغرافي ومحو هوية المنطقة.

حيث أفادت مصادر محلية بقيام اسـتخـبارات الاحـتـلال التركي برفقة مرتـزقـتها باختطاف المواطنيين نوري عزت عربو و المواطن صبحي ميرو من أهالي قرية تل سلور التابعة لنفس الناحية .

وذلك بعد مداهمة منزلهما وتفتيشها بطرق غير انسانية . بتهمة تعاملهما سابقا مع الإدارة الذاتية ،وهي من التهم الجاهزة غير الصحيحة التي يستخدمها المرتــزقــة لخطف المدنيين في مدينة عفرين المـحـتلـة من أجل الحصول على الفدى المالية لقاء إطلاق سراحهما.

مواطنان كرديان مشردان على بعد أمتار من منازلهما المستولى عليها من قبل المرتزقة في عفرين

في السياق استولى مرتزقة “السلطان مراد” على منزل المواطن “حبيب علي” الواقع في حارة البوبنا بمدينة عفرين، بعد أن طردته منه، وهو يبيت منذ ذلك الوقت على الأرصفة، ويتصدّق عليه المارة بالطعام وقطع المال الصغيرة.

وفي حادثة مشابهة علمت مصادر محلية أن المواطن “سمير سليمان” مشرّد على الأرصفة بالقرب من دوار نوروز على طريق راجو، بعد أن استولى مستوطنون على منزله الواقع بالقرب من جامع شيخ خليل بمدينة عفرين المحتلة.

مرتزقة العمشاة يرعون الإبل داخل حقول الزيتون لأهالي ناحية شيه

ومن جانب آخر من الانتهاكات أشارت مصادر محلية بأنّ رعاة إبل تابعين لمرتـزقــة العمشات التابعة للاحـتــلال التركي في ناحية شيه بريف المدينة المحتلة يرعون مجموعة جمال لتمزعم مرتــزقـة العمشاة المرتــزق محمد جاسم أبوعمشة

داخل حقول الزيتون العائدة ملكيتها لأهالي الناحية وبشكل جائر دون أن يتجرأ أحد من الأهالي بمنع الرعاة من ذلك خوفا من غضب وبطش المرتــزق أبو عمشة.

هذا وقد أكدت عدد مصادر بقيام المــرتــزق أبو عمشة وبعد فوز أردوغان بذبح عدد من الإبل وتوزيعها على مرتزقته والمستوطنين فرحا بذاك الفوز.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى