لليوم الـ 110 على التوالي..الاحتجاجات لم تتوقف في ساحات السويداء

تتواصل احتجاجات السويداء المطالبة بالتغيير السياسي في البلاد، وتحقيق الحرية والإفراج عن المعتقلين، فيما نشر موقع السويداء تقريراً مرسلاً لرئيس اللجنة الأمنية لحزب البعث يكشف عن تعامل موالين لحكومة دمشق مع مرتزقة داعش قبيل الهجوم الدموي على السويداء.

تستمر الاحتجاجات الصباحية والمسائية في مدينة السويداء وريفها في يومها العاشر بعد المائة، وسط تأكيد المحتجين على مطالبهم بالتغيير السياسي والإصرار على الحياة الديمقراطية الكريمة.

وتجمع العشرات منذ ساعات الصباح في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، ورفع المحتجون لافتات تحمل مطالبهم.

هذا وكانت بلدة صلخد قد شهدت مظاهرة مساء أمس، تأكيداً على استمرار الحراك الشعبي.

تقرير يكشف تعامل بعثيين مع مرتزقة داعش قبيل هجمات السويداء

وفي سياق آخر، وبعد أن نفذ العشرات من أهالي مدينة شهبا والقرى المجاورة لها، إنذارهم يوم الجمعة بإغلاق مقر شعبة حزب البعث في المدينة نهائياً، بهدف إعادته لخدمة الشأن العام، أفرغ المحتجون كافة محتويات المبنى من صور ومكاتب وأثاث، ووضعوها في الشارع بعدما رفض أعضاء حزب البعث استلامها.

كما استولى المحتجون على مستندات وورقيات والكثير من التقارير الأمنية ومحاضر اجتماعات حزب البعث.

ومن بين المحتويات، تقرير مرفوع لرئيس اللجنة الأمنية نشره موقع “السويداء 24″، يقول إن عنصرين من مرتزقة كتائب البعث، يعملون على نقل الأجهزة الكهربائية والمواد التموينية لمرتزقة داعش في البادية الشرقية.

ويتحدث التقرير عن معلومات بأن أحد البعثيين يقوم بنقل مرتزقة داعش من البادية الشرقية باتجاه قرى السويداء، ومن ثم إلى دمشق.

وهذا التقرير مجدول بتاريخ التاسع من تموز عام ألفين وثمانية عشر، أي قبل نحو أسبوعين تقريباً من هجوم دموي شنّه مرتزقة داعش على السويداء، يوم الخامس والعشرين من تموز وتسبب بمقتل المئات من أهالي السويداء.

وقد ُوجد مئات التقارير الأمنية من محتويات شعبة حزب البعث، سيتم أرشفتها ونشر بعضها، لتوضيح آليات تعامل الحزب وتجاوزه للقانون والدستور.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى