نحو 30 ألف شجرة أغلبها “زيتون” حرقت من قبل مرتزقة تركيا في قرى شيراوا خلال عامين 

كشفت لجنة الزّراعة في مجلس قرية آقيبة بناحية شيراوا إحصائيّة عامين من انتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقته في قرى الناحية التي بقيت خارج الحدود الاحتلالية، فيما تتواصل عمليات الخطف والسرقة والتغيير الديمغرافي داخل عفرين المحتلة.

لم تتوقف انتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقته ضمن ما يسمى “الجيش الوطني السوري” في منطقة عفرين المحتلة، منذ احتلالها في منتصف آذار ألفين وثمانية عشر، بل طالت هذه الانتهاكات أهالي عفرين المهجرين، والقاطنين في منطقة الشهباء وما تبقى من قرى عفرين بناحيتي شرا وشيراوا.

وكشفت لجنة الزّراعة في مجلس قرية آقيبة بناحية شيراوا إحصائيّة عامين من انتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقته في قرى الناحية التي لم يتمكن المرتزقة من احتلالها، وجاءت إحصائية الانتهاكات خلال عامين، على الشكل التالي:

حرق عشرة آلاف شجرة زيتون في قرية برج قاصه، و ثلاثة آلاف وثلاثمئة شجرة في قرية كوندي مزن، و ألفين ومئة وعشرة شجرات في قرية آقيبة، ومئة وخمسين شجرة في قرية كالوته، وثلاثة عشر ألفاً وثلاثمئة وخمس وسبعين من الأشجار الحراجية والزيتون في قرية صوغاناكه.

أمّا بالنّسبة للمحاصيل الزّراعيّة الّتي أُحرقت في تلك المناطق فهي كالآتي:

قرية زاراته أربعة هكتارات، قرية كالوته خمسة هكتارات، قرية بينه هكتارين ونصف الهكتار، قرية تنبه ثلاثين هكتار، قرية باشمره مئة وأربعة وسبعين هكتار، قرية كشتعاره خمسة دونمات، وقرية دير جمال اثنين وعشرين هكتاراً.

وفضلاً عن هذه الانتهاكات يقوم جيش الاحتلال ومرتزقته بقصف تلك القرى الآهلة بالسكان بشكل شبه يومي، حيث نزح إلى قرية آقيبة وحدها ستمئة وسبع وستين عائلة قدمت من منطقة عفرين إبان احتلالها، ويقطن بعضهم في المدارس.

بعد امتلاء المنازل.. الاحتلال ومرتزقته يعتزمون إقامة مخيم للمستوطنين في مدينة عفرين

وفي داخل منطقة عفرين المحتلة، يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته استكمال عملية التغيير الديمغرافي، وذلك باستقدام المزيد من العائلات من إدلب وريف حلب وتوطينهم في منازل أهالي عفرين.

وفي سياق ذلك نقل موقع عفرين بوست الإخباري عن مراسله، أن سلطات الاحتلال تعتزم إقامة مخيم للمستوطنين في مدينة عفرين، وأضاف المراسل أن الاحتلال ومرتزقته، يعملون حالياً على تسوية الأراضي الزراعية الممتدة بين جسر عفرين الجديد ومنطقة الكرسانة القريبة من المدجنة المعروفة في عفرين، بغية إقامة مُخيم جديد على كامل تلك البقعة الواسعة.

إلى ذلك ارتفعت وتيرة قطع أشجار الزيتون والأشجار الحراجية من قبل مرتزقة ما يسمى “الجيش الوطني السوري” لبيعها كحطب، خاصة مع استمرار تدفق النازحين من إدلب وريف حلب وتوطينهم في المنطقة المحتلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى