فرض حظر كلي في بعض المدن وجزئي في بقية المناطق لمدة 6 أيام ابتداء من الثلاثاء المقبل

فرضت الإدارة الذاتية الحظر الكلي في مدن رئيسة، والحظر الجزئي في بقية مناطق شمال وشرق سوريا اعتبارا من السادس من الشهر الجاري ولمدة ستة أيام، وذلك في إطار تدابيرها لمواجهة فيروس كورونا مع تسجيل زيادة في أعداد الإصابات خلال الفترة الأخيرة.

مع انتشار الموجة الثالثة من فيروس كورونا، والزيادة في تسجيل حالات الإصابة به في مناطق شمال وشرق سوريا، وخاصة في المدن الرئيسة، أعلنت الإدارة الذاتية فرض الحظر الكلي في ثلاثة مدن هي قامشلو حسكة والرقة، والحظر الجزئي في بقية المناطق اعتبارا من السادس من الشهر الجاري ولمدة ستة أيام، ضمن التدابير الاحترازية لاحتواء هذا الوباء العالمي.

جاء ذلك في بيان أصدرته الإدارة الذاتية اليوم، قالت فيه إنه وعقب اجتماع خلية الأزمة في المجلس التنفيذي تقرر الحظر على الشكل التالي:

– يفرض حظر التجول الجزئي في كافة مناطق شمال وشرق سوريا من الساعة الرابعة عصرًا إلى الساعة السادسة صباحا من اليوم التالي، اعتبارا من يوم الثلاثاء الواقع في السادس من نيسان ألفين وواحد وعشرين ولغاية الثاني عشر من الشهر ذاته.

ـ تمنع منعًا باتًّا كافة التجمعات (الأفراح، خيم العزاء، الاجتماعات، الصلاة في دور العبادة) اعتبارًا من اليوم / الثالث من نيسان ألفين وواحد وعشرين.

ـ إغلاق جميع المطاعم والمقاهي والكافيتيريات والأسواق الشعبية، ويقتصر عمل المطاعم على الطلبات الخارجية خارج أوقات الحظر.

ـ إغلاق كافة المدارس والجامعات والمعاهد.

ـ إغلاق المعابر الحدودية في مناطق شمال وشرق سوريا باستثناء الحالات الإنسانية والمرضى والطلاب والحركة التجارية.

ـ فرض حظر التجول الكلّي على كل من مدينة قامشلو وحسكة والرقة نتيجة تزايد حالات الإصابة فيها، اعتبارا من صباح يوم الثلاثاء / السادس من نيسان ألفين وواحد وعشرين ولغاية الثاني عشر من الشهر ذاته، ضمنًا، وتستثنى من الحظر الكلي (الأفران، أسواق الهال، المستشفيات، الصيدليات، محلات المواد الغذائية والأدوية، المحروقات، الفرق الطبية، المزارعون والإعلاميون).

يفرض لبس الكمامة على جميع المواطنين وفي جميع الأماكن تحت طائلة فرض الغرامة المالية المحددة سابقًا بقيمة ألف ليرة لكل من يخالف ذلك.

يكون للمجالس في البلدات والنواحي بالتنسيق مع قوى الأمن الداخلي ولجان وهيئات الصحة في الإدارات الذاتية والمدنية اتخاذ قرار الحظر الكلي في البلدات والقرى التي تزداد فيها حالات الإصابة بهذا الفيروس، وذلك بعد أخذ موافقة المجالس التنفيذية في الإدارات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى