فرهاد شامي لفضائيتنا: لا فرق بين مرتزقة داعش ومن يتاجر بالمخدرات

أشار مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية إلى وجود تحديات تمثل “أهمية كبرى” للقوات الأمنية وتضر بشعوب المنطقة إلى جانب الحرب ضد داعش تتمثل فيمن وصفهم بالــ”القذرين” ممن يتاجرون ويروجون للمخدرات في شمال وشرق سوريا وشدد أنهم من ضمن بنك الأهداف الرئيسية لعملية “تعزيز الأمن”.

وأوضح شامي أن دير الزور والمناطق المحتلة تعتبر منطقة تهريب وعبور رئيسية للمخدرات إلى شمال وشرق سوريا.

ونوه شامي أن كل من يتعاطى أو يروج لهذه السموم ستتم محاسبته في حال ثبوت تورطه بغض النظر عن صفته أو حالته الإجتماعية.

وناشد مدير مركز قسد الإعلامي شعوب شمال وشرق سوريا بمساندة الجهات الأمنية في الإبلاغ عن المجرمين الذين ينشرون المخدرات ويتاجرون بها وذلك من خلال قنوات الاتصال الرسمية المنشورة على صفحات القوات الأمنية.

وفي ختام حديثه خلال استضافته في برنامج ÎROJ نفى فرهاد شامي وجود فرق بين تجار ومروجي المواد المخدرة ومرتزقة داعش وقال “إن كان داعش يستهدف شعبنا جسدياً، فهؤلاء مقابل بضعة قروش من المال وربما لهم أهداف سياسية وفكرية أيضاً، في محاربة مناطقنا التي نحميها وقدمنا تضحيات من أجلها، عن طريق الحرب الخاصة وخاصة المواد المخدرة”.

لافتا إلى أنه ” من كان فليكن، سيكون في قبضة قسد”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى