دحض فرهاد شامي مزاعم الاحتلال التركي بأنّ قوات سوريا الديمقراطية هاجمتهم، وذكر أنّ مخططات هذه الهجمات انكشفت بإيقاف الدوريات الروسية – التركية، مبينا ًانّ دولة الاحتلال التركي ومنذ أسبوع تستعد لشنّ هجوم.
عقب اجتماعي طهران وسوتشي، كثفت دولة الاحتلال التركي بشنّ هجماتها على شمال وشرق سوريا، وذلك بقصفها براً وجواً بالطائرات المسيّرة فيما تشنّ اليوم قصفاً عنيفاً على كافة المناطق الحدودية من الشهباء مروراً بكوباني وصولاً إلى ناحية الدرباسية في ريف الحسكة.
فرهاد شامي: منذ أسبوع والاحتلال التركي يستعد لشنّ هجوم
حيث أكد مسؤول المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية؛ فرهاد شامي أنّ دولة الاحتلال التركي تستعد لشن هجوم احتلالي جديد على شمال وشرق سوريا منذ أسبوع وهو ما بدى واضحاً من إيقاف دورياتها مع الروس والزخم الإعلامي الذي تبنته أبواق الاحتلال الإعلامية في مسعى منه لبناء أجندة تُظهر أنّ الشعب يهرب.
فرهاد شامي: هجمات الاحتلال التركي لن تبق دون رد
وشدد فرهاد شامي على أنّ قوات سوريا الديمقراطية لن تلتزم الصمت حيال هذه الهجمات وأنّه سيتم الردّ عليها في سياق الدفاع المشروع منوهاً أنّ أحد أهداف الاحتلال التركي من هذه الجرائم هو تهجير السكان.
فرهاد شامي: مزاعم الاحتلال التركي كاذبة فلا وجود لقوات سوريا الديمقراطية في تلك المناطق
ودحض فرهاد شامي مزاعم دولة الاحتلال التركي بأنهم تعرّضوا لهجومٍ من قبل قوات سوريا الديمقراطية وقال: “إنّ جميع الأخبار التي ينشرها الإعلام التابع لدولة الاحتلال التركي حول تنفيذ قوات سوريا الديمقراطية لهجومٍ عليهم كاذبة وهي عبارة عن استفزازات لأجهزة الاستخبارات التركية لم تنفّذ قوات سوريا الديمقراطية أيّة عملية ولا وجود لقوات سوريا الديمقراطية في المناطق التي يتحدّثون عنها.
فرهاد شامي: على الروس اتخاذ موقف حازم من هجمات الاحتلال التركي
وعن دور الدول التي تسمي نفسها ضامنة بيّن شامي أنّ الصمت الروسي أعطى دافعاً للاحتلال التركي مطالباً القوات الروسية باتخاذ موقف حازم
فرهاد شامي: تزامن هذه الهجمات مع إعلان دولة الاحتلال التركي لاجتماعاتها الاستخباراتية مع حكومة دمشق موضع شكّ وتساؤل
وأضاف حتى أنّ وجود قوات حكومة دمشق في المناطق التي تعرضت للقصف لم يمنع هذه الهجمات. وهذا يثير التساؤل حول ما إن كانت حكومة دمشق لديها قرار للردّ على هذه الهجمات. فقد تزامنت هذه الهجمات مع إعلان دولة الاحتلال التركي لاجتماعاتها الاستخباراتية مع حكومة دمشق. وهذا موضع شكّ وتساؤل.
