فرهاد شبلي “ديريك” بين سطور النضال الثوري الطويل ومراتب الشهادة

فرهاد شبلي هذه القامة الثورية والمناضلة الاف الصور والحالات تناقلت خبر استشهاده امس ..هذا الكردي المناضل في سبيل كل الشعوب ابن مدينة ديرك منبع الأبطال والبطلات كيف لا وهم من نهلوا من ماء دجلة وارتسمت ملامحمهم الثورية على جبال جودي المطلة على مكان نشأتهم… مسيرة ثورية طويلة لاتعد ولاتحصى من على جبال الحرية وبين تأسيس ثورة شمال وشرق سوريا والإدارة الذاتية .. رحل جسده وعلت روحه فوق مسيرات الغدر والفاشية التركية

ندد بتلك الهجمات التي طالت الأرض وطالت قامته الثورية كان على الدوام يخطو في كلّ شبر من تراب شمال وشرق سوريا،فرهاد شبلي أو المعروف أيضاً بفرهاد ديريك،منذ الشرارة الأولى للأنطلاقة الثورة شارك فيها ويعد من الأوائل الذي لعبوا الدور الطليعي بين صفوف الشعب في ثورة التاسع عشر من تموز،وكان من الأوائل الذين يتجهون لكلّ منطقة تحررت ويخوض نضال بناء النظام وخدمة المجتمع هناك.

من منطقة الجزيرة إلى عفرين ومنها إلى منبج وتل أبيض والرقة ،ناضل في المجال السياسي والمجتمعي وخدمة الشعب وفي كلّ المجالات .

كان قد كلّف قبل الاستشهاد لمدةٍ طويلة بمهام نائب الرئاسة المشتركة لمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الديمقراطية له الفضل في منحها الخبرة عبر قيامه بمهامه على أكمل الوجه.

ونتيجة لوضعه الصحيّ اتجه بزيارة رسمية إلى جنوب كردستان لتلقي العلاج هناك،إلّا أنّ الاحتلال التركي استهدف سيارته بطائرةٍ مسيّرة في مدينة كلار التابعة لمحافظة السليمانية ،مما أدّى إلى استشهاده

كان الشهيد فرهاد ديريك من طليعة ثورة التاسع عشر من تموز،غادر بجسده ولكن كدحه ونضاله سيبقى منبراً يوجّه الأجيال والمجتمعات صوب الحرية والديمقراطية والانتصار على أعداء الإنسانية .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى