كشف الصحفي هيمن مامند الليلة الماضية عن معلومات حول تهديد حياة الصحفي شيروان شيرواني في سجن هولير الخاضع لسيطرة الحزب الديمقراطي الكردستاني، ومحاولة قتله عبر دس السم له.
مشيراً أن شيرواني شعر بتغيّر نكهة المشروب الذي قدموه له وكشف خطتهم وأفشلها.
وفي السياق حمّل ممثلو سجناء بهدينان الحزب الديمقراطي الكردستاني ومسرور بارزاني مسؤولية حياة شيرواني.
وأوضح أيهان سعيد، أن اعتقال صحفيي بهدينان وقضية شيرواني هي قرارات سياسية كونها لم تكن بقرار من المحكمة؛ بل من مكتب مسرور بارزاني.
وطالب بنقل شيرواني من سجن هولير إلى السليمانية على الفور حفاظاً على حياته.
ونوه أن أعمال مسرور وفريقه تتسم بذهنية بوليسية، ووضعوا خططاً لإسكات منطقة بهدينان من خلال سياسة الاعتقال والترهيب،.
مشيراً أن سياساته لاتختلف عن السياسة التي يتبعها الاحتلال التركي بحق الكرد.
وسائل إعلامية وأكثر من 130 صحفياً يطالبون بالإفراج الفوري عن شيرواني
