قالت فوزة يوسف عضو مكتب الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي إن دولة الاحتلال التركية تضع خططاً لشن هجمات جديدة على مناطق شمال وشرق سوريا, مضيفة أن الأزمة في سوريا ستستمر في حال بقيت الحكومة السورية غير مستعدة للحوار.
في حوار مع صحيفة يني أوزغور بوليتيكا تحدثت فوزة يوسف عضو مكتب الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي عن قضايا عدة منها هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على مناطق شمال وشرق سوريا وحوار الإدارة الذاتية مع الحكومة السورية, للوصول إلى حل سياسي للأزمة التي تقبع فيها البلاد منذ قرابة عشرة أعوام.
وفيما يتعلق بتدخلات تركيا في الشأن السوري عامة وشأن مناطق شمال وشرق سوريا خاصة, أشارت فوزة يوسف, بأن تركيا دائما هيأت الأرضية للتدخل, ومن أجل ذلك عملت مع مرتزقة داعش ولأنها لم تنجح في ذلك أصبحت تتعامل مع مرتزقة داعش في العلن وتقوم بأعمال قذرة.
ونوهت فوزة يوسف, بأن تركيا تريد الهجوم على المنطقة من جديد إذا سنحت لها الفرصة، وإن لم يسنح لها ذلك ، فسوف تقوم بإثارة الفتن بالطرق الاستخباراتية، واغتيال الأشخاص المؤثرين، وستقوم بتقويض الاستقرار.
فوزة يوسف: هدف تركيا أن يصبح لها كلمة في تقرير مستقبل سوريا
وأوضحت فوزة يوسف بأن التهديد التركي لايطال الكرد فقط بل جميع الشعوب, مضيفة أن هدف تركيا هو أن يصبح لها كلمة في تقرير مستقبل سوريا، وألا يكون للكرد اعتراف رسمي فيه.
فوزة يوسف, تطرقت أيضا إلى مسألة الحوار مع الحكومة السورية, وأكدت بأنهم يرون الحوار أساس لحل القضايا، ولا يمكن حلها بالوسائل العسكرية.
وأشارت إلى ان عقلية الدولة القومية أصبحت كابوسا خنق سوريا، و رغم التغييرات والتحولات العديدة لاتزال الحكومة السورية تريد إعادة نظام الدولة القومية وحل القضايا بالطرق العسكرية، رافضة التغيير الديمقراطي.
فوزة يوسف: الحكومة السورية تتهرب من حل القضايا عن طريق الحوار
ولفتت فوزة يوسف, بأن الحكومة السورية تتحرك وفق عقلية اللغة الواحدة والعلم الواحد والقومية الواحدة والثقافة الواحدة، مستشهدة ذلك, برفض الحكومة السورية التعلم باللغة الأم للشعب الكردي, ورغبتها بعودة المدارس إلى سابق عهدها في كل حوار مع الإدارة الذاتية, وأنه رغم جميع محاولاتهم في حل القضايا عن طريق الحوار إلا أن الحكومة السورية تتهرب من ذلك.
فوزة يوسف: الحرب في سوريا ستستمر في ظل الاحتلال التركي
واختتمت فوزة يوسف حديثها, بأن الحرب في سوريا لن تتوقف وستستمر, مابقيت التدخلات التركية, في ظل تهرب الحكومة من الحوار.
