قالت وزيرة خارجية ليبيا، نجلاء محمد المنقوش، اليوم إن حكومة الوحدة الوطنية الليبية مصممة على انسحاب تركيا من البلاد، فيما أكد وزير الخارجية الإيطالي، أن أحد أولويات روما في ليبيا هو انسحاب المقاتلين الأجانب والمرتزقة منها.
خلال جلسة استماع مع لجنة الشؤون الخارجية بمقر مجلس النواب الإيطالي في روما، قالت وزيرة خارجية ليبيا، ، اليوم الجمعة، إن الحوار قد بدأ مع تركيا “لكن ليبيا مصممة على انسحابها من البلاد حسب ما نقلت وسائل اعلام إيطالية.
وأضافت نجلاء محمد المنقوش أن الحكومة الليبية لاحظت استعداد أنقرة لبدء المباحثات والمفاوضات ولكن في الوقت نفسه، نحن حازمون على نوايانا، ونطلب من جميع الدول أن تكون متعاونة من أجل إخراج القوات الأجنبية من الأراضي الليبية، مؤكدة أن الأمر بالنسبة لهم يتعلق بمسألة ذات أولوية، لأن أمنهم يعتمد على انسحاب القوات الأجنبية.
وكانت تركيا قد نفذت انتشارا عسكريا كبيرا في ليبيا، بموجب اتفاق عسكري وقعه أردوغان أواخر عام ألفين وتسعة عشر مع حكومة الوفاق التي ترأسها فايز السراج، كما أرسلت مستشارين ومدربين عسكريين إلى طرابلس، إلى جانب الآلاف من المرتزقة السوريين لدعم ميليشيات طرابلس.
إيطاليا: خروج المرتزقة من ليبيا وفتح الطريق الساحلي من أولوياتنا
في الأثناء، صرّح وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، بأن أحد أولويات إيطاليا في ليبيا هي انسحاب المقاتلين الأجانب والمرتزقة منها وإعادة فتح الطريق الساحلي بين سرت ومصراتة، والذي سيسمح باستعادة الروابط المدنية والتجارية الداخلية بين شرق وغرب البلاد.
كما أعرب دي مايو عن تقديره لالتزام رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي ببدء عملية مصالحة وطنية فعّالة، مؤكدا أن روما على استعدادٍ تام لدعم هذا الجهد، جنبًا إلى جنب مع المجتمع الدولي، مع الاحترام الكامل للسيادة الليبية.
