قوى الأمن تتقدم في حي طي وتسيطر على مواقع جديدة يستخدمها مرتزقة الدفاع الوطني لتنفيذ هجماتهم

وكانت قوى الأمن الداخلي قد سيطرت على نقاط جديدة لمرتزقة الدفاع الوطني داخل حي طي، بعد معاودة المرتزقة خرق وقف إطلاق النار، كما ألقت قوى الأمن القبض على مرتزقين اثنين في الحي، وأمنت خروج عدد من الأسر إلى أماكن آمنة في مدينة قامشلو.

تقدمت قوى الأمن الداخلي في حي طي بمدينة قامشلو، اليوم، بعد الردّ على مصادر هجمات مرتزقة الدفاع الوطني، وفي هذا الإطار، سيطرت القوى على مركزين تابعين للمرتزقة كانوا يتخذونهما منطلقا لتنفيذ الهجمات.

وسيطرت قوى الأمن على مدرسة فاضل حسن الواقعة في الجهة الشرقية من الحي إضافة إلى مدرسة ابن سينا، وسط استمرار التقدم في شارع خولة بنت الأزور.

قوى الأمن الداخلي تؤمن الحماية لخروج المدنيين وتحاصر حي طي من ثلاث جهات

كما أمنت قوى الأمن الداخلي الحماية لعدد من الأسر في حي طي وأبعدتهم عن مواقع الاشتباك، وأظهرت صور لوكالة أنباء هاوار، مساعدة أعضاء قوى الأمن للمدنيين في الخروج، وتأمين الحماية لهم.

الاشتباكات تجددت داخل حي طي صباح اليوم بعد خرق مرتزقة الدفاع الوطني لوقف إطلاق النار

وكانت الاشتباكات العنيفة قد تجددت صباح اليوم بين قوى الأمن الداخلي ومرتزقة الدفاع الوطني عقب هدوء حذر مساء أمس، بعد قيام المرتزقة بخرق وقف إطلاق النار, حيث جددوا هجومهم على قوى الأمن مستخدمين قذائف الهاون وتوسيع رقعة الاشتباكات بعد قيامهم بنشر قناصين لهم لتشمل مناطق جديدة من حي حلكو.

قوى الأمن الداخلي تلقي القبض على مرتزقين من الدفاع الوطني وتستحوذ على أسلحة وذخائر عسكرية

وفي خضم الاشتباكات تمكنت قوى الأمن الداخلي من إلقاء القبض على مرتزقين اثنين من الدفاع الوطني أثناء محاولتهم الاختباء في أحد الأقبية بالإضافة إلى عثورها على كميات من الأسلحة والذخيرة والمواد اللوجستية والطبية في مقر للمرتزقة وذلك خلال تمشيطها للأماكن التي تقدمت فيها داخل حي طي.

رصاص وقذائف المرتزقة تسببت باستشهاد طفل وجرح خمسة مدنيين في مدينة قامشلو بينهم طفلان

يذكر أنه ومنذ بدء الاشتباكات في العشرين من الشهر الجاري وحتى الآن تسبب قناصة مرتزقة الدفاع الوطني عبر استهدافاتهم المتكررة للمدنيين باستشهاد الطفل محمود ذي العشرة أعوام بالإضافة إلى إصابة ما لايقل عن خمسة مدنيين بينهم طفلان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى