استذكر الأهالي الشهيد عكيد وشهداء أسبوع البطولة، خلال فعاليات منفصلة عقدت في قامشلو وكركي لكي وكوباني والحسكة ونواحي الشدادي والهول وتل تمر ودمشق, وأكدوا على ضرورة حماية القيم المجتمعية التي رسخت بفضل المقاومة والتضحيات في وجه سياسات الإبادة والإنكار.
صادف يوم أمس الخميس، ذكرى استشهاد المناضل معصوم قورقماز “عكيد” الـ 38، ضمن أسبوع البطولة الممتد من 21 إلى 28 آذار وبهذه المناسبة استذكر أهالي مدن ونواحي إقليم شمال وشرق سوريا، الشهيد عكيد وشهداء أسبوع البطولة.
ففي مدينة قامشلو، نظم مجلس عوائل الشهداء، مراسم في مزار الشهيد دليل صاروخان لاستذكار 114 شهيداً من شهداء حركة التحرر الكردستانية, مشيرا إن الشهيد القائد عكيد قاد قفزة 15 آب، ووضع أساساً للنضال والمقاومة
وفي كركي لكي تم استذكار الشهيد عكيد بحضور العشرات من أهالي كركي لكي والقرى والبلدات التابعة في المركز الثقافي مركز آرام ديكران بالرميلان .
كما افتتح كل من مجلس عوائل الشهداء ووحدات حماية الشعب متحفاً لصور الشهداء في حديقة 4 نيسان، والمعروفة بحديقة القائد آبو الواقعة في منطقة الشقيف شمال حي الشيخ مقصود استذكاراً للشهيد عكيد في أسبوع البطولة.
القيادي في وحدات حماية الشعب حمزة حلب بيّن ما يحويه هذا الشهر من انتصارات وانجازات بقوله “انتفاضة قامشلو كانت بمثابة الشرارة الأولى نحو التحرر، الانتفاضة التي استمدت جرأتها وقوتها من رصاصة الشهيد عكيد الأولى”.
وفي مدينة كوباني نظم مجلس عوائل الشهداء وحركة الشبيبة الثورية، في مقاطعة الفرات، فعالية الاستذكار في مركز باقي خدو للثقافة والفن, واشعلت الشموع في المركز، وعرض سنفزيون حول مقاومة الشهداء.
وفي ناحية الهول, أعطى الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية الهول عمار موسى موجزاً عن المقاومة والنضال في سجن أمد في شمال كردستان.
وأوضح موسى إن الفاشية التركية كانت تستخدم أساليب منافية للأخلاق من تعذيب وقتل وجرائم في السجون، لتكون هذه انطلاقة لبدء ثورة كبرى، بعد إن قام مناضلين في حركة حرية كردستان بكسر حاجز الخوف.
ثم عرض مقطع مصور عن مقاومة السجون، والثورة التي اشعلت نيراناً داخل سجونها.
كما استذكر الأهالي الشهيد عكيد في دمشق, وأكدوا خلال اجتماع أن الشخصيات البطولية في حزب العمال الكردستاني أعطت معنى حقيقيا لقوة الإرادة والتحمل والمقاومة.
