فنلندا والسويد تتفقان مع الفاشية التركية وجرائمها ضد الحرية والديمقراطية

حصل رئيس الفاشية التركي إردوغان على “تعاون كامل” من فنلندا والسويد ضد مقاتلي حركة التحرر الكردستانية ،على ما أعلنته رئاسة الفاشية التركية في بيان أمس الثلاثاء.

باتت لغة المصالح فوق كل القيم الديمقراطية التي تدّعيها دول الغرب تتقدم اجتماعات توسعية الناتو.. فبالأمس وافق النظام التركي الفاشي على انضمام كل من فنلندا والسويد اللتين تعرتا من لبوس الديمقراطية أمام طلبات وشروط زعيم الفاشية التركي اردوغان، على هامش قمة ذلك الحلف.

لقد حصلنا على ما نريد هكذا صرحت رئاسة الفاشية التركية لكن ماذا كانت تريد ..فهي لاتريد المصالح التجارية والتسلح وسرقة القمح الاوكراني واسترضاء الاعداء بقدر ما تسعى وتحاول إبادة الشعب الكردي وحركة التحرر الكردستانية, ومن خلالهم ضرب المشروع الديمقراطي وكل من ينادي من الشعوب بالديمقراطية والأخوة والعيش بسلام لاسيما في مناطق شمال وشرق سوريا.

لكن يبدو أن كل ما يحصل عليه الفاشي اردوغان من الخليج وحتى اسرائيل وروسيا وامريكا والناتو وما بينهم من علاقات وزيارات يظهر عظيم هذا المشروع الديمقراطي المتمثل في الادارة الذاتية فهو مشروع يكرس لمعاداته اردوغان كل انشغاله ويقوم بكل التنازلات والمقايضات والهرولات تاركا الداخل التركي في ازماته ومنشغلا بمحاربة كل بصيص امل يمكن من خلاله ان تبصر المنطقة النور بعد ظلمات الحرب والتهجير والدمار الذي حلا وباء على الشرق الاوسط والعالم .

بدورها، تعهدت هلسنكي وستوكهولم “إظهار التضامن مع مطالب الفاشية التركية في الحرب ضد الديمقراطية والحرية المتمثلة بفكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان وملاحقة كل من يحمل تلك الافكار التي من شأنها تدمير قوى الهيمنة الرأسمالية

المتسبب الرئيس بكل المشاكل والويلات التي تدور فوق رؤوس الشعوب والدول من حروب بيولوجية وأزمات انسانية وتجويع وتركيع حكومات للفوضى واللاستقرار وترك الهاربين من أتونها لقمة سائغة للبحر أو التمزق فوق اسلاك الحدو الشائكة.

وهذا الاتفاق الذي وقعه وزراء خارجية الدول الثلاث أمام الكاميرات في بداية قمة حلف شمال الأطلسي في مدريد “يؤكد أن الفاشية التركية ستدعم في القمة هذا الأسبوع دعوة فنلندا والسويد للانضمام إلى الناتو”

وما بين مذكرات التفاهم وإلى أن تتحول لاتفاق بين الفاشية التركية وكل من السويد وفنلندا تبقى مقاومة الكريلا على أشدها ضد ترسانة الناتو وربيبتها دولة الاحتلال التركي في مناطق الدفاع المشروع وتبقى مقاومة الشعوب في شمال وشرق سوريا حلف أقوى من كل تلك الأحلاف.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى