أكد فهد الشلاش وهو أحد شيوخ قبيلة بني سعيد في منبج، أن مرتزقة داعش يحاولون إحياء أنفسهم مجددا في المنطقة بدعم من دولة الاحتلال التركي، وخير دليل هو ما عثرت عليه قوى الأمن الداخلي من أسلحة وذخائر وخاصة خيم التدريب على الفكر المتطرف في المخيم ومحاكمة من لا يرضخ لنهجهم.
وأضاف الشلاش أن مخيم الهول أصبح أرض خصبة لمرتزقة داعش، وتحول لساحة تدريب أجيال جديدة من مرتزقة داعش، حيث تقوم خلاياه بتدريب المرتزقة على الفكرالمتطرف ضمن المدارس والمساجد داخل المخيم.
وطالب الشيخ فهد الشلاش خلال حديثه المجتمع الدولي بإنشاء محكمة جنائية دولية لمحاكمة مرتزقة داعش، وإغلاق ملفه في مناطق شمال وشرق سوريا.
هذا ولا تزال عمليات البحث والتمشيط مستمرة في مخيم الهول من قبل قوى الأمن الداخلي وبمؤازة قوات سوريا الديمقراطية،و الذي يعد من أخطر المخيمات في العالم،
