المشاركون في مسيرة الحرية الكبرى: يجب عقد لقاء مع القائد عبد الله أوجلان فوراً

أكد المشاركون في مسيرة الحرية الكبرى على ضرورة الحوار مع القائد عبد الله أوجلان كونه المخاطب الوحيد لحل القضية الكردية ديمقراطياً, يأتي ذلك في وقت يواصل فيه المعتقلون السياسيون إضرابهم عن الطعام في سجون الفاشية التركية لليوم الحادي والثمانين على التوالي.

خرج السياسيون وممثلو المراكز الديمقراطية من مدينتي وان وقرس بشمال كردستان في الأول من الشهر الحالي، في مسيرة الحرية الكبرى للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان والحل الديمقراطي للقضة الكردية.

وأطلق المشاركون في المسيرة يوم أمس , طيور الحمام, تأكيدا منهم على أنهم يطالبون بالسلام لشمال كردستان وتركيا, والذي لن يتحقق إلا بالحوار مع القائد أوجلان , الممثل الوحيد عن القضية الكردية.

المشاركون مرّوا بمدينة سويرك وصولاً إلى منطقة جرنه رش، وتوقفوا في مركز المنطقة ورددوا شعارات تطالب برفع العزلة.

النائب عن حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية في جولمرك، أوزنور بارتين، أدان المؤامرة الدولية التي طالت القائد بالقول” مطلبنا الأساسي هو الحرية الجسدية للقائد عبد لله أوجلان، فهو المخاطب الوحيد لحل القضية الكردية ديمقراطياً، لذا ينبغي عقد لقاء معه”, مؤكدا أنهم سيواصلون نضالهم في الساحات حتى تحقيق مطالب السجناء وأمهات السلام برفع العزلة عن إمرالي.

وعقب ذلك، توجه المشاركون في المسيرة إلى المزارات ووضعوا الورود على أضرحة القياديين بحزب العمال الكردستاني صالح كندال ورفاقه.

وهناك تحدث النائب عن حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية جنكيز جيجك، وقال إن نضالهم يسير وفق مسارين؛ أحدهما ضد النظام الاستبدادي، والآخر ضد الخيانة الداخلية، معاهدا على مواصلة النضال حتى تحرير القائد عبد الله أوجلان جسديا.

المشاركون في مسيرة الحرية الكبرى: سنصعد المقاومة حتى كسر العزلة في إمرالي

ثم توجهت مسيرة الحرية إلى رها واجتمع المشاركون مع الشعب في ناحية خليليا.

كسكين بايندر الرئيس المشترك لحزب الأقاليم الديمقراطية , لفت إلى أنه كما لم يستسلم الشعب ضد فرعون ونمرود, فإنهم لن يستسلموا اليوم أيضاً، مشددا على تصعيد المقاومة حتى كسر العزلة المشددة المفروضة على القائد.

إضراب المعتقلين السياسيين في سجون الاحتلال التركي يستمر لليوم الـ81 على التوالي

وعلى صعيد متصل, يواصل المعتقلون السياسيون من حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية لليوم الحادي والثمانين على التوالي، إضرابهم عن الطعام في سجون الاحتلال التركي دعماً لحملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية” والتي انتشرت في جميع أرجاء العالم.

استمرار فعاليات مناوبة العدالة في شمال كردستان وتركيا

وفي ذات الوقت تتواصل فعاليات مناوبة العدالة في مدن آمد, وان، ميردين، ميرسين، أضنة، إسطنبول وإزمير دعماً للحملة العالمية ومقاومة السجناء تحت شعار “سنخترق العزلة من أجل العدالة، وسنكون صوت السجون من أجل السلام”.

هذا وقرر المعتقلون تمديد إضرابهم عن الطعام إلى ما بعد الانتخابات البلدية في شمال كردستان وتركيا والمقررة في نهاية آذار المقبل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى