مثقفون: تكاتف المكونات سبيل لإفشال سياسات الاحتلال التركي الهادفة لتدمير المنطقة وإفراغها

أوضح مثقفون من شمال وشرق سوريا أن الاحتلال التركي ومن خلال تصريحات مسؤوليها الأخيرة تسعى لتحريض المكونات الأخرى ضد الكرد في المنطقة في محاولة لضرب إخوة الشعوب ضمن إطار الحرب الخاصة.

تعتمد دولة الاحتلال التركي في حربها المفتوحة على شمال وشرق سوريا على الحرب الخاصة، وانتهاج سياسة تفكيك النسيج الاجتماعي المتماسك، إلى جانب حربها العسكرية القائمة، وفق ما يراه مثقفون حذروا من تبعاتها على مستقبل المنطقة.

حيث أوضح عضو اتحاد المثقفين بإقليم الجزيرة محمد نوري أحمد، أن تصريحات مسؤولي الفاشية التركية تهدف لتحريض المكونات الأخرى على الكرد وهذه إحدى أساليب الحرب الخاصة، مؤكدا أن دولة الاحتلال قائمة على استغلال الشعوب وارتكاب المجازر بحق كل من يعاديها وهذه السياسات ليست جديدة في تاريخها الحافل بإراقة الدماء.

فيما أشار عضو اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة، محمد نوري أحمد، إلى “لجوء دولة الاحتلال التركي في المرحلة الراهنة بشكل أكبر إلى تشويه صورة الإدارة الذاتية، وإفراغ المنطقة من الفئة الشابة بالترويج للهجرة”.

من جانبه، أشار أحمد حيدر، إلى سبل مواجهة الحرب المفتوحة التي تشنها دولة الاحتلال التركي على شعب شمال وشرق سوريا وبالأخص الحرب الخاصة، مؤكدا أن كافة المكونات بوعيها وتكاتفها واللجوء للتدريب والتوعية ستعمل على إفشال كل سياسات الاحتلال.

أهالي منبج: لن نساوم على تراب وطننا وسندعم قواتنا

بدورهم، أكد أهالي مدينة منبج أنهم ضد هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على شمال وشرق سوريا، وضد أي عدوان يحاول العبث بأمنهم واستقرار مناطقهم، منوهين إلى أنهم يعيشون ضمن مشروع الأمة الديمقراطية حيث لا فرق بين مكونات المنطقة، مشددين على التشبث بالأرض حتى الرمق الأخير وعدم السماح لدولة الاحتلال بالتعدي على هذا الاستقرار.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى