أكدت عضوة الهيئة الرئاسية في حزب الاتحاد الديمقراطي، فوزة يوسف، أن شعب شمال وشرق سوريا أبدى موقفاً مشرّفاً في السنوية الخامسة والعشرين لمؤامرة الخامس عشر من شباط وأظهر تمسّكه بمشروع الأمة الديمقراطية، مطالبة بمواصلة النضال في سبيل تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان.
في حديث لوكالة أنباء هاوار عن الموقف الذي أبداه الشعب في شمال وشرق سوريا وعن وقفته المهيبة استنكاراً للمؤامرة الدولية بحق القائد عبد الله أوجلان، أكدت عضوة الهيئة الرئاسية في حزب الاتحاد الديمقراطي، فوزة يوسف، أن شعوب المنطقة لم تكتف بإدانة المؤامرة بل عبرت أيضاً عن إصرارها على مشروع الأمة الديمقراطية وتمسكها بفكر القائد والسير على نهجه.
فوزة يوسف: المؤامرة مازالت مستمرة بأساليب عدة
فوزة يوسف أشارت إلى أن المؤامرة مستمرة بعدة أساليب منها فرض العزلة على القائد بهدف تمهيد الطريق لقياداتهم المزيفة وبث الفتنة بين الشعوب من كرد وعرب بجانب استهداف البنى التحتية في المنطقة لتهجير الأهالي منها واحتلال المزيد من الأراضي السورية.
منوهة بأن الشعب عبر عن رسالته التي أكدت أن المؤامرة الجديدة ستفشل أيضاً وأن الشعب لن يسمح بمثل هذه الألاعيب، ولن يستكين للقيادات المزيفة والعميلة.
فوزة يوسف: على الشعب المشاركة في حملة التواقيع من أجل حرية القائد الجسدية
وشددت فوزة يوسف على ضرورة مواصلة النضال القانوني من أجل حرية القائد الجسدية والضغط على القوى المعنية وحث المؤسسات مثل لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية وغيرها من الجهات الحقوقية للالتزام بقوانينها، داعية الشعب إلى المشاركة في حملة التواقيع من أجل حرية القائد الجسدية كون قضيته هي قضية الشعب أيضاً.
فوزة يوسف: يجب أن نصعد نضالنا من أجل حرية القائد
وطالبت عضوة الهيئة الرئاسية في حزب الاتحاد الديمقراطي، فوزة يوسف الشعب بأن يقرأ كتب القائد كونها تنير درب الحياة الحرة وتبني شخصية الفرد وتجددها من خلال أفكاره التي تعمل على اتساع الأفق المعرفي إلى جانب كونها تسمح للشعب بأن يتعرف على تاريخه وثقافته وعلى عدوه، مشيرة بذلك إلى أن الإنسان يصبح حراً بقدر حصوله على المعرفة، وسبيل ذلك مخفي في كونية القائد عبد الله أوجلان.
