فوزة يوسف: ثورة 19 تموز متمسكة بأهدافها نتيجة القيم والفكر التحرري الذي تستند عليه

في الذكرى العاشرة لانطلاق ثورة الـ19 من تموز؛ شددت عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي؛ فوزة يوسف, على ضرورة تكاتف المكونات السورية معاً والتحضير لحرب شعبية لمقاومة الاحتلال التركي، كما دعت النساء إلى تعزيز إرادة المقاومة.

قيَّمت عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي؛ فوزة يوسف, دور المرأة في ثورة شمال وشرق سوريا وما حققته من مكتسبات، إلى جانب ما يقع على عاتقها في هذه المرحلة، جاء ذلك خلال حوار أجرته معها وكالة أنباء هاوار.

وحول الأسباب التي تجعل الثورة متمسكة بأهدافها؛ قالت فوزة يوسف أن ثورة ١٩ تموز تعرضت لهجمات وما زالت تتعرض يومياً للتهديدات، لكنها ما زالت تحافظ على كينونتها، وما جعلها تستمر ومتمسكة بأهدافها هو القيم والفكر التحرري الذي تستند عليه, مضيفةً أن هذه الثورة اعتمدت نظرية الأمة الديمقراطية التي تخاطب كل القضايا التي عانت منها المكونات واحتوت الحل الأمثل لها.

فوزة يوسف: الفاشية التركية ترى الديمقراطية وحرية المرأة والتعايش السلمي خطراً على نظامها

أما عن سعي دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها للنيل من أهداف ومكتسبات الثورة؛ فقالت فوزة يوسف أن الفاشية التركية ترى الإدارة الذاتية الديمقراطية خطراً عليها، لأنها ترى الديمقراطية، وحرية المرأة، والتعايش السلمي بين الشعوب خطراً على نظامها الاستبدادي.

وفيما يخص تهديدات الاحتلال التركي والواجب حيالها؛ أكدت فوزة يوسف أنه يجب أن يتسلح كل مَن يملك القوة وأن نحضر أنفسنا لحرب شعبية، ويجب أن تدرك الدولة الفاشية التركية أن الشعوب ستقاوم كما قاومت داعش وجبهة النصرة وغيرها من المجموعات الإرهابية المرتزقة، ويجب أن تثق بقوتها الذاتية وأن تقف إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية.

فوزة يوسف: الدفاع عن أرضنا وعرضنا واجب على كل إنسان وطني يريد العيش بحرية وكرامة

مضيفةً أن الدفاع عن أرضنا وعرضنا هو واجب على كل إنسان وطني وكل من يريد العيش بحرية وكرامة، وهو ليس واجباً على القوات العسكرية فقط، فمن أجل ردع هذا العدوان يجب أن يكون ردنا قوياً ويمكن أن يتحقق ذلك بإبداء المقاومة.

وحول دور المرأة في هذه الظروف؛ شددت فوزة يوسف على أنها يجب أن تقوم بدور قيادي في مجال الحماية والدفاع، كما قامت به في بداية الثورة، فالخاسر الأكبر سيكون المرأة لأن الفاشية التركية هي عدوة لحرية النساء بقدر ما هي عدوة للديمقراطية والتعايش السلمي بين الشعوب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى