القوات الروسية تعود لمرافقة قوافل المدنيين بعد أكثر من 20 يوما من توقفها

عادت الخدمة مجددا اليوم الثلاثاء إلى الطريق الدولي الواصل بين الحسكة وحلب بضمانات روسية, وذلك بعد عشرين يوما من التوقف, فيما عبر عدد من أهالي شمال وشرق سوريا عن خشيتهم من استخدام الطريق بدون مرافقة القوات الروسية خوفا من الجرائم التركية.

هذا هو الطريق الدولي الواصل بين إقليمي الجزيرة والفرات والمعروف باسم طريق إم فور.

جمود وتوقّف شبه تام للحركة منذ العدوان الهمجي التركي على مناطق سري كانيه وكري سبي / تل أبيض, حيث شهد الطريق ارتكاب تركيا ومرتزقتها أبشع الجرائم .

هذا الطريق عرف في الخامس والعشرين من أيار الماضي، أول رحلة تجريبية من بلدة تل تمر إلى عين عيسى ذهابا وإيابا برفقة الشرطة العسكرية الروسية, إلا أن الحركة توقفت عليه من جديد قبل عشرين يوما , بسبب توقف القوات الروسية عن إرسال مدرعاتها برفقة المدنيين, ليعود اليوم مجددا للعمل وسط خشية كبيرة يبديها الأهالي.

هذا وتوصلت كل من روسيا والاحتلال التركي في الثالث والعشرين من أيار الماضي إلى توافق حول فتح الطريق لتسهيل حركة المدنيين حسب زعمهم، إلا أن الاحتلال التركي لم يتوقف عن استهداف المدنيين على طول الطريق .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى