أفادت مصادر محلية بإصابة رئيس فرع أمن الدولة لدى قوات حكومة دمشق بمدينة الصنمين شمالي درعا بجروح خطيرة خلال هجوم مسلح من قبل مجهولين مساء أمس حيث شهدت المنطقة على إثرها اشتباكات عنيفة ، في المقابل وجهت مواقع محلية إتهامات لضباط في قوات حكومة دمشق باثارة الفتنة بين أهالي بلدة بيت جن بريف دمشق .
على وقع الانفلات الامني الذي يعم جميع مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق وعلى وجه الخصوص الجنوب السوري استهدف مسلحون مجهولون ، أحد ضباط قوات حكومة دمشق في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي ما تسبب بفوضى أمنية وإطلاق للرصاص في المنطقة بشكل عشوائي .
وبحسب مصادر محلية أصيب رئيس فرع أمن الدولة المدعو العقيد سالم طراف، بجروح خطيرة، خلال هجوم مسلح من قبل مجهولين، نقل إثرها إلى المستشفى.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن الاستهداف جرى بالأسلحة الرشاشة، بالقرب من النقطة العسكرية والحاجز المتواجد قرب “مجمع المصطفى”، وشهدت المنطقة على إثرها اشتباكات عنيفة واطلاق قنابل ضوئية كما وصلت تعزيزات كبيرة من قوات حكومة دمشق إلى المنطقة.
وينحدر الطراف من مدينة بانياس في طرطوس وقاد عمليات اقتحام لأحياء مدينة الصنمين صيف .2020 ومتهم بارتكاب انتهاكات بحق السكان
نجاة قيادي في اللواء الثامن بقوات حكومة دمشق من محاولة اغتيال شرقي درعا
في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بنجاة أحد قيادي اللواء الثامن التابع لقوات حكومة من محاولة اغتيال جرت على يد مسلحين مجهولين وذلك إثر إطلاق النار عليه بشكل مباشر في بلدة الطيبة في ريف درعا الشرقي.
مسلحون مجهولون يقتلون ويصيبون 3 من مروجي المخدرات في ريف درعا الغربي
وفي درعا أيضا قتل شخصان وأصيب آخر بجروح متفاوتة، جراء استهدافهم بالرصاص، من قبل مسلحين مجهولين، في بلدة العجمي بالريف الغربي، ويشار بأن المصابين الثلاثة متهمين بترويج “المخدرات” وبيعها بين الأوساط الشعبية في درعا.
إتهامات لضباط في قوات حكومة دمشق باثارة الفتنة بين أهالي بلدة بيت جن
ومن جانب أخر اتهم موقع تجمع “أحرار حوران” الفرقة الرابعة التابعة لقوات حكومة دمشق بمحاولة إثارة الفتنة بين أهالي بلدة بيت جن في ريف دمشق.
وقال الموقع إن العقيد فراس كريدي المسؤول عن الفرقة في ريف دمشق الغربي يحاول إثارة الفتنة بين أهالي البلدة ، من خلال عمليات أمنية تنفذها الفرقة الرابعة وتنسبها لأهالي البلدة، محاولة بذلك إحداث اقتتال بين عائلات البلدة.
وأضاف الموقع أنّ كريدي أرسل إلى قيادة الفرقة تقارير يتهم فيها عائلات من البلدة بالوقوف وراء العمليات في محاولة منها لاقتحامها واعتقال مدنيين بحجة ضلوعهم في مثل هذه العمليات.
