في ظل الفوضى والفلتان الأمني المستمر في مناطق “التسويات”، قُتل عنصران من شعبة “المخابرات العسكرية” التابعة لقوات دمشق برصاص مجهولين؛ جراء استهداف سيارة عسكرية تقل عناصر من الشعبة في مدينة درعا المحطة، فيما لاذ المسلحون بالفرار إلى جهة مجهولة.
وعلى صعيد متصل، أصيب شاب بالرصاص؛ جراء استهدافه من قبل مسلحين مجهولين في مدينة نوى بريف درعا.
كما استهدف مسلحون مجهولون بعبوة ناسفة سيارة في الحي الشمالي في مدينة درعا، حيث اقتصرت الأضرار على المادية.
وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر كانون الثاني، وفقاً للمرصد السوري 32 استهدافاً، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 23 شخصاً بين مدنيين ومرتزقة داعش وأمنيين وممن أجروا التسويات .
