مع أول أيام عيد الأضحى شهدت مدينة عفرين المحتلة مقتل ثلاث نساء بينهم مواطنة انتحرت شنقاً دون معرفة الأسباب التي دفعتها إلى ذلك، أما الباقيات هنّ مستوطنتان الأولى قتلت علي يد زوجها و الأخرى شابة قتلت على يد والدها دون تعرضهم لأيّ محاسبة ، إلى جانب عشرات حالات السلب بقوة السلاح والاستيلاء على الممتلكات .
في ظل حالة الفوضى وتطبيق شريعة الغاب من قبل سلطات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها في المناطق المحتلة لاتزال مدينة عفرين المحتلة تشهد حالات قتل وخطف و استيلاء على الممتلكات بشكل يومي.
حيث أشارت تقارير إعلامية إلى عثور أهالي قرية جوبانا التابعة لناحية راجو فجر أول أيام عيد الأضحى على جثة مواطنة من أهالي قرية سوغانكه منتحرة شنقاً ، دون التمكن من معرفة الأسباب ،والجدير ذكره أنّ عدد من نساء المناطق المحتلة وعلى وجه الخصوص عفرين قمنّ بقتل أنفسهنّ بعد تعرضهنّ لضغوط نفسية واعتداءات جسدية من قبل مرتزقة الاحتلال التركي أو بعد الإفراج عنهنّ من أماكن احتجازهنّ القسري .
مرتزق تابع للاحتلال التركي يقتل زوجته في عفرين المحتلة دون حسيب أو رقيب
وفي الناحية ذاتها بقرية شيخ بلو أقدم أحد متزعمي مرتزقة “الجيش الوطني” على قتل زوجته الشابة وهي أم لطفل، بينما اكتفى مرتزقة ما يدعى بالشرطة العسكرية بنقل الجثمان إلى المشفى ومن ثم سارعت لتسليم الجثمان لزوجها بدعوى “اقدامها على الانتحار” دون فتح تحقيقات في الأمر ليتم دفنها بعد ساعات فقط من مقتلها .
مستوطن يقتل ابنته بعد تعذيبها بأسلوب وحشي في عفرين المحتلة
هذا وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بقيام مستوطن منحدر من ريف حلب الغربي ويقطن في منطقة جندريسة بريف عفرين المحتلة، بقتل ابنته البالغة من العمر سبعة عشر عاماً نتيجة التعذيب الوحشي دون اي محاسبة.
مرتزقة الاحتلال التركي يواصلون الاعتداء على ممتلكات أهالي عفرين المحتلة
أمام هذه الجرائم يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته انتهاكاتهم بحق المدنيين و ممتلكاتهم والاستيلاء عليها بقوة السلاح والإتجار بها حيث سلب المرتزقة من المواطن كمال حنان أثناء توجهه من بلدته بعدنلي- ناحية راجو إلى مدينة عفرين، مبلغاً مالياً يقدر بأكثر من ثلاثة آلاف دولار أمريكي .
كما أقدم المرتزقة على سلب المواطن عمر محمد من أهالي ناحية راجو دراجته النارية بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح بحسب منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا
مرتزقة الاحتلال التركي يفرضون إتاوات على أهالي عفرين المحتلة تحت مسمى العيدية
هذا و أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأنّ مرتزقة السلطان مراد المنتشرون على الحواجز في ناحية شران فرضوا إتاوات على المدنيين وسائقي السيارات تحت مسمى “العيدية”، وذلك في أيام عيد الأضحى المبارك.
كما استولت مرتزقة الجبهة الشامية بحسب المرصد على منزل بمركز المدينة المحتلة بقوة السلاح، وأجروه لاحقاً بمبلغ مئة دولار أمريكي شهرياً، وتعود ملكيته لمواطن من أهالي قرية فافرتين التابعة لناحية شيراوا.
إلى ذلك استولى المرتزقة على منزل بحي المحمودية بمدينة عفرين، وأجروه لاحقاً إلى عائلة مستوطنة تنحدر من مدينة عندان بريف حلب الشمالي مقابل مبلغ مالي.
وفي ناحية جندريسه قطع مرتزقة الزنكي”، نحو خمس وثلاثين شجرة زيتون بالقرب من قرية سيندانكة.
