هذا ويواصل جيش الاحتلال التركي الانتهاكات بحق أهالي عفرين المحتلة من قتل وخطف وفرض إتاوات مالية بذريعة “العيدية” خلال أيام عيد الفطر.
تستمر الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال التركي ومرتزقته وعائلاتهم من المستوطنين في عفرين المحتلة ويوماً بعد يوم تتحول تلك المدينة التي كانت رمزاً للسلام قبل أن يحتلها مرتزقة أشبه بوحوش بشرية وتحويلها إلى مسرح كبير للجرائم والعنصرية، وسط غياب القانون من جهة، وصمت المنظمات الحقوقية الدولية من جهة أُخرى.
مستوطن يبيع منزل في عفرين وآخر يعتدي على شاب لرفضه تعبئة المياه بالمجان
وفي أولى أيام عيد الفطر أضيفت عمليات خطف وعنف وفرض إتاوات جديدة لسجل جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته حيث قام مستوطن منحدر من غوطة دمشق ببيع منزل في حي الأشرفية إلى مستوطن آخر ، بمبلغ 1100 دولار، تعود ملكيته للمواطن “محمد جعفر” من جندريسه.
ومن جانب آخر اعتدى مستوطن على الشاب “باسل السليم”، من أهالي قرية كفر نايا بريف عفرين وضربه بقطعة حديد على رأسه بسبب رفضه تعبئة صهريج مياه بالمجان.
الإفراج عن مواطنين من سكان عفرين مقابل دفع أتاوات تتجاوز الـ”8″ آلاف دولار
هذا وأفرجت سطات الاحتلال عن مواطنين من سكان عفرين بعد دفعهم غرامة مالية تجاوزت ثمانية آلاف دولار وبعضهم من رهن منزله للمرتزقة للأفراج عنهم.
وعرف أحد الأشخاص الذين تم إطلاق سراحهم وهو “فرهاد محمد” من أهالي قرية دير صوان – بناحية شرا مقابل مبلغ وقدره ستة آلاف دولار.
كما أُطلق سراح المواطن “سليمان جمعة محمد” من أهالي قرية بعيه – بناحية شيراوا، بعد أن دفع ذووه مبلغ 2700 دولار.
قبل أن تعتقل مرتزقة ما تعرف “بالشرطة العسكرية” المواطن “سليمان” ذو الــ (39 سنة) للتعبير عن غضبه حيال الظلم الذي يتعرض له من قبل المرتزقة بعد أن تمّ ترحيله من الأراضي التركية العام الفائت.
دورية لاستخبارات الاحتلال تختطف مواطن كردي من أهالي قرية اوشاغي بناحية راجو
وأفادت مصادر محلية بأن دورية مشتركة تضم كل من استخبارات الاحتلال التركي والمرتزقة التابعة لها أقدمتا على اختطاف المواطن الكردي “عبدو حسين حسين” من أهالي قرية عمر اوشاغي بناحية راجو دون معرفة التهمة المنسوبة إليه.
الجدير بالذكر أن حسين كان قد اختطف بعد أيام من وصوله إلى عفرين قادماً من مناطق النزوح القسري في مقاطعة الشهباء.
إعتداء وحشي على قاصر كردي من قبل مجموعة من مرتزقة والمستوطنين
وفي ثاني أيام عيد الفطر تعرض القاصر الكردي”وسام عبد الرحمن دهدو” يبلغ من العمر 16 عاماً، من اهالي قرية “معراتة التابعة لمركز عفرين المحتلة, تعرض لاعتداء وحشي من قبل مجموعة من المستوطنين ومرتزقة ما تسمى بـ”الحمزات”.
بحجة “العيدية”..إنشاء حواجز على الطرق بهدف فرض أتاوات مالية على الأهالي بناحية ماباتا
وشهدت عفرين في أيام عيد الفطر إنشاء حواجز على مفرق قرية سيمالك بناحية ماباتا من قبل مرتزقة ماتعرف بـ”السلطان مراد” المدعوم بشكل مباشر من قبل استخبارات الاحتلال التركي بهدف فرض أتاوات مالية على الأهالي الذين يعبرون من الحاجز بحجة العيدية وكل من يمتنع عن الدفع يتم اتهامه بالتعامل مع الإدارة الذاتية.
