في الذكرى السنوية الثامنة عشرة لاستشهادها..كلمات الشهيدة فيان صوران مازالت حية في آذان الأحرار

لا تزال الكلمات التي سطرتها الشهيدة فيان صوران والتي أضحت رمزاً من رموز التضحية، تتردد في مسامع المقاومين ليزدادوا تعلقاً بالنضال في وجه كل معتدٍ على الفكر الحر، وتدفعهم للسير على درب الحرية والديمقراطية.

يصادف اليوم الذكرى السنوية الثامنة عشرة لاستشهاد فيان صوران، تلك المناضلة التي جعلت من جسدها شعلة مقاومة تقود درب النضال إلى يوم الزوال في وجه المؤامرة التي حاكها العالم ضد القائد عبد الله أوجلان ومحاولات الإبادة ضد الكرد.

لا تزال كلمات الشهيدة فيان صوران تتردد في مسامع المقاومين ليزدادوا تعلقاً بالنضال في وجه كل معتدٍ على الفكر الحر الذي رسخه القائد في عقول كل التواقين للحرية والديمقراطية.

ففي رسالة حملت فيها كلمات إلى رفاقها ورفيقاتها في قوات الكريلا، شددت الشهيدة فيان على أهمية صون العهد والوفاء به قائلة: عندما تفقد الكلمة ويفقد العهد معناه فاعلموا جيداً أن هناك غفلة وحالة ابتعاد عن الضمير وسقوطا وانحدارا أخلاقيا، وستكون الخيانة هي النتيجة المحتومة لهذا الوضع.

وأشارت إلى تعرض الكرد والقائد والمرأة للخيانة التي تقف دوماً على الطرف الآخر من المقاومة، مشددة على متابعة النضال الذي يقود للنصر.

الشهيدة فيان عن الشعب الكردي: رغم النواقص التي يعيشها ما زال يحمي كيانه ووجوده ضد حملات الإزالة

وعن أصالة الشعب الكردي في وجه سياسات التصفية والإنكار والتعريب والتتريك والتفريس، أكدت الشهيدة في كلماتها للشعب الكردي بأنه شعب بطل وفدائي وقالت: رغم كل النواقص التي يعيشها ما زال يحمي كيانه ووجوده ضد حملات الإزالة من صفحات التاريخ، إن الدول المهيمنة قالت له دوماً: كي تملك حق المواطنة والعيش كإنسان لا يمكنك إلا أن تكون إحدى السلالات العربية أو الفارسية.

الشهيدة فيان عن دور القائد أوجلان: تدخل القائد جعل الشعب الكردي لا يقبل بمجرد حماية نفسه والموت

وعن دور القائد عبد الله أوجلان في نهوض الشعب، أكدت فيان أن تدخل القائد قبل ثلاثين عاماً رفع الشعب الكردي إلى مستوى نضالي بات لا يقبل فيه مجرد حماية نفسه والموت، قائلة إن الدول المتآمرة ردت بالحرب والتعسف وإن الوضع يستمر باتفاقيات جديدة كامتداد للمؤامرة الدولية، مسمية إياها باتفاقيات سلب الشرف الكردي وكسر إرادة الكردي المستقل، منوهة إلى أنها لا تنكر الكرد لكنها تتخذ من الحل بدون القائد والكريلا أساساً.

الشهيدة فيان في رسائلها: من الضروري أن يكون الهدف هو فقط وفقط النصر والحرية

كما شددت الشهيدة فيان على الشعب الكردي السير في حرب متعددة الجوانب، منوهة امتلاكه ضمانة النصر والنجاح بشرط أن يقوم كل واحد بأعماله ووظائفه الملقاة على عاتقه ويشترك في حرب الدفاع عن إرادته وإرادة شعبه وقالت: من الضروري أن يكون هدف هذه الخريطة فقط وفقط النصر والحرية.

حول الكونفدرالية الديمقراطية..الشهيدة فيان أكدت أنها طريق الحل لاكتساب الحقوق

وحول تطوير وتنظيم نظام الكونفدرالية الديمقراطية الكردستانية أكدت الشهيدة فيان صوران بأنه إذا تم استيعاب هذا النظام جيداً وتم تنظيمه من جميع النواحي لن يحتاج الشعب حينها إلى الدولة بأي شكل من الأشكال، وأن اكتساب حقوق اللغة والثقافة والهوية، يتطلب انضماماً متعدد الجوانب من النواحي السياسية والعسكرية والتنظيمية والنواحي الأخرى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى