جددت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب في الذكرى التاسعة لانطلاق ثورة التاسع عشر من تموز، العهد بتحرير المدن المحتلة (عفرين، كري سبي/تل أبيض، سري كانيه) من براثن الاحتلال التركي, كما أكدت أن شعوب المنطقة لن تتنازل عن حريتها.
ثورة تموز أمل مشرق وعمل وبناء وانقلاب على جميع المفاهيم الرجعية التي تريد العودة بالمجتمعات سنين إلى الوراء هذه الثورة تعد تجسيدا لفلسفة الأمة الديمقراطية والحل الأمثل لإنهاء الصراع السوري والوصول به إلى بر الخلاص؛ انطلاقا من هذه الكلمات, أكدت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب خلال بيان أصدرته اليوم الأحد أنها ستتوج أحلام وأهداف شهدائنا الأبطال بوطن حر وديمقراطي.
وقالت الوحدات في مستهل البيان “إن ثورة التاسع عشر من تموز التي تأسست على مبادئ الديمقراطية وحرية المرأة، تتقدم خطوة بخطوة لتصبح محط أمل لجميع الشعوب التواقة للحرية في العالم. وعلى الرغم من جميع الهجمات الرجعية والاحتلال، التحمت شعوب المنطقة حول ثورتهم، حيث أصبحت هذه الثورة يوماً بعد يوم وعلى أسس الأمة الديمقراطية بديلةً لحل جميع أزمات الشرق الأوسط”.
وأضافت لقد ناضلت الثورة منذ انطلاقتها وحتى يومنا هذا ضد رجعية كل من مرتزقة داعش والاحتلال التركي بمقاومة تاريخية وحافظت بدماء شهدائها على مكتسباتها وإن الثورة مازالت هدف كل الأطراف الرجعية في العالم إلا أن شعوب المنطقة لم تتنازل عن حريتها وديمقراطيتها، وبالرغم من التضحيات الكبيرة لازالت تحمي ثورتها.
وبهذه المناسبة، جددت وحدات حماية الشعب العهد على حماية الشعب والثورة والعمل على تحرير المدن المحتلة (عفرين، كري سبي / تل أبيض، سرى كانيه) من براثن الاحتلال التركي.
واختتمت بيانها قائلة: بمناسبة هذا اليوم التاريخي والذي يصادف ذكرى تأسيس وحداتنا، نبارك ثورة تموز للقائد عبد الله أوجلان وشعبنا ولجميع شهدائنا الأبرار.
